توقف العمليات ضد "داعش" بتكريت.. هزيمة أم انتظار للدعم؟
أكدت مصادر مطلعة بقيادة الجيش العراقي، أن هناك توقف للهجوم الذي تشنه القوات العراقية مدعومة بقبائل الحشد الشعبي، لاستعادة مدينة تكريت العراقية، أمس الجمعة، بعد يومين من توغلهما في مسقط رأس صدام حسين، في أكبر عملية حتى الآن ضد المتشددين من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين، إن القوات العراقية لن تتقدم حتى تصل التعزيزات إلى تكريت، والتي لا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على نصفها تقريبا، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
وعلى الجانب الآخر، أشارت مصادر إلى تراجع كبير لقوات الجيش العراقي والحشد الشعبي، أمام مسلحي "داعش"، مؤكدة استمرار قصف داعش لمواقع الجيش العراقي واستمرار سيطرته على الأعمدة الأساسية في تكريت، بحسب وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
ولا يزال المتشددون من "داعش" يسيطرون على المجمع الرئاسي، وعلى ثلاث مناطق أخرى على الأقل بوسط تكريت حتى أمس الجمعة.
وهاجمت القوات الخاصة العراقية كلية الطب في جنوب تكريت فجر اليوم السبت، لكن عناصر داعش تمكنت من صدهم وقتلوا ثلاثة جنود، بينما لقي ستة أشخاص حتفهم عندما صدمت سيارة محملة بالمتفجرات موقعا للقوات العراقية إلى الغرب من المدينة، بحسب وكالة "رويترز".?
ويشن أكثر من 20 ألف جندي عراقي ووحدات الحشد الشعبي الشيعية المدعومة من العشائر السنية المحلية الهجوم، والذي بدأ منذ 11 يوما.