أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، اقتحام قوات الأمن لمقره بمدينة الاسكندرية، صباح اليوم، واحتجاز اثنين من أعضائه.

وأوضح الحزب في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن المقر كان مؤجرا قبل يومين فقط، وكان مقررا أن يعقد فيه اجتماع لكل أعضاء الحزب في وحدات محافظة الإسكندرية، غدا السبت، لبحث ترتيبات تكريم الشهيدة، شيماء الصباغ، التي لقيت مصرعها في الـ24 من يناير الماضي.

واشار إلى أن هناك مسلسل لاستهداف الحزب سبق أن شمل القبض علي الأمين العام ونائب رئيس الحزب، و أربعة من شباب الحزب، ومحاولة تلفيق تهمة قتل شيماء إلىهم، مشيرا إلى أن ذلك المسلسل امتد ليشمل عرقلة إقامة سرادقات العزاء وحفلات التكريم للشهيدة.

وقال البيان:"إنه بينما تم ضبط الجناة الذين أعدموا كلبا وصدر الحكم ضدهم في غضون أيام، لا يزال المجرم قاتل شيماء حرا طليقا، رغم ارتكاب الجريمة في قلب القاهرة، ولم يصدر حتى الآن قرار الاتهام".

ووجه الحزب بلاغات تلغرافية إلى النائب العام والمحامي العام بالإسكندرية بتفاصيل وقائع اقتحام مقر الحزب، مطالبا بالتحقيق الفوري وضبط الجناة، واستعجال قرار الاتهام في قضية الشهيدة شيماء الصباغ.

وأكد على أن الحزب مع أحزاب التيار الديمقراطي و كل القوى و المنظمات والشخصيات الديمقراطية، سيوجه مجموعة رسائل ومطالب إلى الجهات المسئولة والرأي العام، تؤكد على ضرورة اعادة هيكلة وزارة الداخلية لتمكينها من دورها الحقيقي في حفظ الأمن والالتزام بسيادة القانون.

ودعا الحزب أعضائه إلى التواجد في مقر الحزب، واعتبار لجنة المحافظة في حالة انعقاد دائم وعقد الاجتماع المقرر، غدا السبت.