من السيدة التي ظهرت خلف السيسي بالمؤتمر الاقتصادي؟
بخلف مقعد الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الاقتصادية المنعقدة بشرم الشيخ، تتخذ وزيرة التعاون الدولي الإماراتية مقعدها، وهي الشيخة لبنى القاسمي، أول وزيرة إمارتية عينت كوزيرة الاقتصاد والتخطيط في 31 من أكتوبر 2004 ثم أعيد تعينها كوزيرة لوزارة جديدة وهي وزراة التجارة الخارجية في 17 فبراير 2007، وفي سنة 2013 تم تعينها وزيرة لوزارة التنمية والتعاون الدولي.
تعد لبنى القاسمي عضو من أعضاء العائلة الحاكمة في إمارة الشارقة، فهي ابنة أخ الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الإمارة، ولدت في فبراير عام 1962، تخرجت من الثانوية عام 1975 وكانت التاسعة على مستوى الدولة في القسم العلمي، بعدها سافرت للولايات المتحدة الأمريكية لتلتحق بالتعليم العالي.
حصلت على درجة البكالوريوس في علوم الكومبيوتر من جامعة تشيكو بولاية كاليفورنيا (CSUChico) عام 1981، إضافة إلى درجة ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي من الجامعة الأمريكية بالشارقة في 2002.
وتعد القاسمي واحدة من السيدات العشر الأوائل الأكثر تأثيرا في الوطن العربي، وفقا للقائمة التي أعدتها مجلة "أرابيان بيزنس" الإماراتية، حصلت الوزيرة الإماراتية على درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة تشيكو بولاية كاليفورنيا (الولايات المتحدة الأمريكية)، والدكتوراة الفخرية في القانون من جامعة إكستر (بالمملكة المتحدة)، إضافة إلى درجة الدكتوراة الفخرية في الاقتصاد من جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية (كوريا).
كما تحتل السيدة المرتبة 70 في قائمة أقوى 100 امرأة عربية لعام 2013، عملت القاسمي في سلطة موانئ دبي لمدة سبع سنين وكانت تدرس الماجستير في جامعة الشارقة بذات الوقت، ثم تولت أول منصب قيادي فعلي وهو إدارة شركة السوق الالكتروني، وبعدها نالت جائزة سيدة تقنية المعلومات للعام 2000.
وللوزيرة أيضا نشاطات عدة في مجال تمكين المرأة والدفاع عن قضاياها فقد مثلت الإمارات في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد كل سنة. وحضرت وناقشت في المنتديات التي عقدت في كل من نيويورك ودافوس، وتحدثت في الجلسات النقاشية، ورأست العديد منها، كما شغلت منصب مدير فرع دبي في الهيئة العامة للمعلومات.
وترأست الشيخة القاسمي في عام 2001 الفريق التنفيذي لحكومة دبي الإلكترونية، والمعني بتطوير وتنظيم مبادرات الحكومة الإلكترونية في مختلف هيئات ومؤسسات القطاع العام.
تشغل الشيخة لبنى القاسمي منصب عضو مجلس إدارة غرفةتجارة وصناعة دبي، ومجلس أمناء كلية دبي الجامعية، ومجلس أمناء كلية الجودة الإلكترونية الشاملة، ومجلس أمناء كلية ثندربيرد، وكلية الدراسات العليا للإدارةالدولية- فينكس، ولاية أيرزونا- الولايات المتحدة، ومجلس أمناء جامعة زايد. اختارهاموقع فوربس العالمي كأقوى الشخصيات النسائية في الشرق الأوسط لعام 2005.
وإلى جانب مهامها الوزارية، تشغل لبنى عدة مناصب مثل عضوية مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، عضوية مجلس حوكمة كلية لي كوان يو للسياسة العامة بجامعة سنغافورة الوطنية، وعضوية مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وعضوية مجلس أمناء كلية ثندربيرد.