خاص| نائب ليبي: بريطانيا وأمريكا وإسبانيا رضخوا للإخوان
قال عضو البرلمان الليبي المنتخب والنائب عن مدينة القبة طلال عبدالله الميهوب، إن هدف المؤسسة التشريعية في الدولة الليبية والحكومة المنبثقة عنها هو دعم المؤسسة العسكرية لمحاربة الإرهاب المتمثل في تنظيم "داعش" وتنظيم "القاعدة" في البلاد، مشيرا إلى أن البرلمان لم يجد "آذانا صاغية" من المجتمع الدولي للمساعدة في ذلك بعد نداءات متكررة، على حد قوله.
وأضاف الميهوب في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" أن البرلمان طالب مرارا بسرعة إمداد الجيش الليبي بالسلاح والعتاد لتجفيف منابع الإرهاب في البلاد، إلا أن المجتمع الدولي لم يستجب مطلقا، موضحا: "لجأنا لمجلس الأمن أخيرا عن طريق مندوبنا في الأمم المتحدة لرفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي حتى يتمكن من استكمال محاربة الإرهاب والقضاء عليه والذهاب في اتجاه بناء الدولة".
ولفت النائب عن مدينة القبة التي شهدت تفجيرات في فبراير الماضي أودت بحياة نحو 45 شخصا بينهم 6 مصريين، إلى أنه للأسف: "لاحظنا وقوف دول بعينها ضد ذلك وهي بريطانيا و الولايات المتحدة وإسبانيا، وهذه الدول ضغطت على المؤسسة التشريعية في ليبيا للرضوخ لمطالب الإخوان والمشاركة في الحكومة الائتلافية".
وأكد الميهوب أن البرلمان ونواب الشعب المنتخبين سيجدون طرقا أخرى لتسليح المؤسسة العسكرية حال رفض المجتمع الدولي المساعدة بصفة رسمية، متابعا: "نحن حاليا بصدد تكوين قوة عربية مشتركة سترعى تسليح الجيش الليبي من الجامعة العربية، وبعض الدول العربية على رأسها مصر والسعودية والإمارات والأردن لها مواقف مؤيدة لمساعدة الشعب الليبي بشكل عام، فهذه الدول تعرف معنى الإرهاب وتعمل على دعم المؤسسة العسكرية تحت مظلة الجامعة العربية".
وكانت 8 دول من بينها بريطانيا والولايات المتحدة وإسبانيا وتشيلي ونيوزيلندا قد رفضت مطالب ليبيا في مجلس الأمن بتسليح الجيش الوطني، قبل أيام، يأتي ذلك في الوقت الذي عيّن فيه البرلمان الليبي المنتخب والمنعقد في مدينة بطرق شرقي البلاد، الفريق خليفة حفتر، قائدا عاما للجيش في 9 مارس الجاري.