3 صور، في 3 أيام، كانت كل ما احتاجته الملكة رانيا، عقيلة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، للتعبير عن علاقتها بالأميرة للا سلمى، عقيلة العاهل المغربي، الملك محمد السادس، التي وصفتها بـ"الصديقة العزيزة"، والتي حضرت، على غير العادة، برفقة زوجها لاستقبال الملك والملكة الأردنيين، لدى وصولهما إلى الدار البيضاء، في زيارة رسمية تنتهي، اليوم الخميس، رغم أنها لا تحضر أبدا لاستقبال الزائرين.

الصورة الأولى

وعبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت الملكة رانيا، أول أمس الثلاثاء، أول صورة تجمعها بالأميرة للا سلمى، منذ وصولها أرض المملكة المغربية، وعلقت عليها قائلة "مع صديقتي العزيزة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى. عند وصولي إلى المغرب مع جلالة الملك عبدالله الثاني".

الصورة الثانية

وفي اليوم التالي، وخلال توجهها إلى حفل الاستقبال الرسمي، نشرت الملكة الأردنية صورة أخرى تجمعها بالأميرة المغربية، مرفقة إياها بتعليق "اليوم الثاني في المغرب- خلال توجهي إلى حفل الاستقبال الرسمي مع صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى".

الصورة الثالثة

أما الصورة الثالثة، فكانت "خلال مأدبة العشاء الرسمية التي أقامها جلالة الملك محمد السادس وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى. مع صاحبة السمو الملكي الأميرة ثروت الحسن (زوجة ولي عهد الأردن السابق الأمير الحسن بن طلال)"، بحسب تعليق الملكة رانيا على الصورة التي نشرتها اليوم، الخميس، والتي بدت فيها زوجتا الملكين، اللذين تربط بلادهما علاقات أخوية تاريخية، متحررتين من البروتوكول وبلباس "كاجوال" في جلسة خاصة. 

صورة سابقة

وتجمع الأميرة للا سلمى بالملكة رانيا صداقة سبق أن كشفت عنها الملكة الأردنية حين نشرت صورة لها برفقة الأميرة المغربية، خلال لقاء جمعهما في الإمارات العربية المتحدة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مرفقة بتعليق كتبت فيه "سعدت للقاء صديقتي العزيزة الأميرة للا سلمى من المغرب في الإمارات".

وصورة أخرى

علاقة الصداقة بين الأميرة والملكة، قد تعود إلى عام 2007، حين حلت الملكة رانيا بمدينة فاس المغربية، في إطار زيارة ود وصداقة، لأجل تعميق التواصل العائلي بين الأسرتين الملكيتين، كما جاء في بيان صادر وقتها عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة. 

حينها، قامت الأميرة للا سلمى بمرافقة الملكة رانيا في زيارة لمركز الهلال الأحمر للتربية غير النظامية، الذي يسهر على محاربة تشغيل الأطفال في قطاع الحرف التقليدية، من خلال دعم مشروع التعليم غير النظامي، إضافة إلى زيارة لمدرسة محمد الطاهري، حيث اطلعتا على مشروع محاربة الهدر المدرسي وتشجيع التربية النظامية والإجراءات المرافقة، التي من شأنها أن تؤمن استمرارية عمليات محاربة استغلال الأطفال في سوق العمل، حيث عبرت حينها الملكة الأردنية عن تقدريها للمجهودات التي يقوم بها المغرب في مجال الطفولة، بحسب وسائل إعلام مغربية.