التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:16 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| المواطنون والسائقون بالعريش: "المضطر يركب الطرق الالتفافية"

من مجرد ممرات غير ممهدة تؤدي إلى قرى الظهير الصحراوي جنوب العريش والشيخ  زويد ورفح، إلى طرق رسمية أجبرت الأحداث الملتهبة بشمال سيناء، المواطنين، لاعتمادها طرقا بديلة للتنقل بين المدن الثلاث، ورغم مخاطر السير، إلا أن حاجة المواطنين للتنقل، دفعتهم لتكبد الثمن، من أجرة مضاعفة إلى ضياع وقت وأحيانا صيدا سهلا لعناصر تنظيم أنصار بيت المقدس.


وعند موقف سيارات الأجرة العمومي بالقرب من مسار وادي العريش، تتناثر السيارات بأنواعها لنقل المواطنين، و غالبا ما يشترط السائقون على المواطنين الالتفاف من طرق فرعية، بسبب إغلاق ارتكازات الطريق الدولي الأمنية، بخلاف رفع أسعار الأجرة، و فى النهاية يرضخ المواطن لعدم وجود بدائل أمامه.


يقول المواطن حسن سلامة، أثناء وجوده داخل سيارة "ميكروباص" همت بالانطلاق من الموقف: "هذه الطرق لكم يكن يسير عليها إلا المهربين أو سكان القرى الجنوبية، إلا أننا اصبحنا نعتمد عليها، ونحفظ أسماءها التي كانت قد شارفت على الاندثار سابقا"،  مضيفا: "المسافة بين الشيخ زويد و العريش، تبلغ 35 كيلو مترا ، كانت لا تستغرق سوى نصف ساعة قبل الأحداث الأخيرة". 


ويؤكد السائقون أنهم مجبرون على السير في تلك الطرق، مؤكدين أن الأمر ليس خيارهم، وأنهم متضررون من الطرق غير الممهدة التي تعطل سياراتهم وتقلل فرص النقل بين المدن بسبب طول المسافة، وأضاف أحد السائقين: "نحن نرغب في فتح الكمائن لتسهيل الوصول للمدن"، مبررا أن رفع الأجرة هو نتيجة طبيعية لاختيار طرق بديلة ومنهكة للسيارات و المواطنين.


وعن أشهر الطرق الالتفافية يقول سائق آخر رفض ذكر اسمه: "توجد طرق عديدة، منها طريق الطويل، وهو طريق تتفرع منه أيضا طرق فرعية ومنها ما يصل إلى كرم القواديس و منه أيضا، لخروبة والعبيدات أو قبر عمير و الشلاق و أبو فرج والسدرة والجورة، وهى طرق مخيفة لأن العناصر المسلحة ترابط عند أطرافها في اوقات كثيرة، بخلاف وجود حملات أمنيه أحيانا بالقرى ما يعرضهم لخطر الرصاص المتطاير.