"التعليم" تشارك بـ4 مشروعات في المؤتمر الاقتصادي
قالت المستشارة الإعلامية لوزارة التربية والتعليم، أماني ضرغام. أن الوزارة تشارك بأربعة مشروعات في المؤتمر الاقتصادي الذي يقام اعتبارا من 13 مارس الجاري، أبرزها مشروع المدرسة صديقة البيئة، بجانب مشروع تدريب وتنمية مهارات المعلمين، ومشروع مد المدارس بالأجهزة وتطوير معامل الحاسب الآلى، بالإضافة إلى مشروع الأبنية التعليمية وتطوير وصيانة المدارس.
وأضافت "ضرغام"، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، اليوم الأربعاء، أن المشروعات الأربعة تساعد في الترويج لمشروعات التعليم في المؤتمر الاقتصادي.
وكان وزير التربية والتعليم محب الرافعي، قد أوضح في تصريحات صحفية في هذا الصدد، أن الأولوية في المناقشات التي سوف تجرى مع الوفود الأجنبية، هي آلية تطوير برامج التدريب للمعلمين ومديرى المدارس، وتطوير الأبنية التعليمية والمدارس، والتدريب والأجهزة والتكنولوجيا واستخدام الطالب للتكنولوجيا، وأيضا كيفية مد المدارس بالأجهزة والتدريب.
وأضاف الوزير، حول التعريف بمشروع المدارس الصديقة للبيئة، أن مشروع المدارس الصديقة للبيئة هو مشروع تقدم به السفير يوسف ناصف بوزارة الخارجية كمقترح للوزارة، ومازال في مرحلة التفكير وإعداد دراسة عليه من قبل الهيئة العامة للأبنية التعليمية، ومستشار الوزير للتنمية والتطوير بالوزارة اللواء نبيل عامر.
وأوضح "الرافعي"، أنه بتطبيق الفكرة سيتم توفير فرص عمل للشباب والخريجين، كما سيكون لها دورا كبيرا في مد المناطق المحيطة بالكهرباء وقت الإجازات الخاصة بالمدارس، مما سيكون له دورا في توفير مشكلة الطاقة بالمناطق المحيطة، بالإضافة إلى المساهمة الكبيرة في بناء المدارس، حيث يوفر عائدا ماديا، مشيرا إلى أن الفكرة سيبدأ تطبيقها فعليا بعد الانتهاء من مؤتمر مارس في 10 محافظات مختلفة بصفة مبدئية، ومن المتوقع أن تزيد النسبة بعد عرض فكرتها على المؤتمر الاقتصادي لتصبح مدرسة بكل محافظة.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن المشروع سيكون بداية لاستغلال الأسطح لخدمة المدرسة والمنطقة المحيطة بها، مضيفا أن المدارس الصديقة للبيئة ستكون لها مواصفات محددة، على رأسها أن تكون مدرسة حديثة، بحيث يمكن توفير شبكات كهرباء جديدة، موضحا أن الوزارة لن تتكلف أي مبالغ مالية على الإطلاق، وأن منظمة المناخ العالمي هي التي تتحمل جميع التكاليف المالية.