الشيخ محمد بن زايد، هو الابن الثالث من أبناء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ووالدته هي الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي، وُلد يوم 11 مارس/آذار من العام 1961، ويحتل اليوم مكانة هامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتقلد منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إلى جانب كونه ولي عهد أبوظبي.

يحبه الأطفال الإماراتيون، والكبار أيضا، يشتهر بالكرم والحكمة، والعقلانية، والتواضع، وله أهداف وسياسة واضحة تجاه دولته، ويهتم بتطويرها، وتحقيق المجد الدائم لها. وهو ما بدا واضحا من خلال كلمته التي ألقاها في القمة الحكومية 2015، التي عُقدت بدبي في شهر فبراير/شباط الماضي، والتي أكد فيها أن مستقبل الإمارات ليس نفطا، ولكنهم كقادة للدولة وجدوا سُبل بديلة يضمنون بها تحقيق مستقبل أكثر رخاء.

يُعرف بصلته وعلاقته القوية مع حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فطالما عُرفوا بـ"الإخوة". وعند الإساءة إليه من قِبَل النائب الكويتي السابق، مبارك الدويلة، في إحدى لقاءاته على قناة "المجلس" الكويتية، وقف بجانبه جميع قادة وحُكام الإمارات، معربين عن استيائهم مما ذكر بحقه، ومدافعين عنه بكل ما أوتي لهم من قوة.

اتضح هذا جليا من خلال الصفحات الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، تويتر، والتصريحات الإعلامية والصحفية، لكُل من، الشيخ محمد بن راشد، ووزير خارجية الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد، وولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ووزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، ونائب الشرطة والأمن العام بدبي، الفريق ضاحي خلفان، وأيضا المستشار الثقافي لحكومة دبي، جمال بن حويرب. إضافة إلى تنديد أغلب دول الخليج، والمنطقة العربية بذلك من خلال عدة تصريحات.

له اهتمامات شعرية، ورياضية أيضا، فهو الداعم الأول والأساسي للرياضة في دولة الإمارات، ومالك نادي العين الرياضي، ويهوى رياضة الصيد بالصقور، والتي تُسمى "القنص". 

يُعرَف بعدة ألقاب، من أشهرها، أسد الإمارات، وبوخالد، وشبيه زايد "الأب"، حيث يقول الإماراتيون أنه يُشبهه في جميع الطباع، وفي الكلام، وفي الشخصية.

ويذكر أنه قريب من العديد من الشخصيات الإماراتية وبالأخص من الإعلاميين، ويصفونه دائما بأنه سياسي من الدرجة الأولى.