التوقيت الإثنين، 04 نوفمبر 2024
التوقيت 08:03 م , بتوقيت القاهرة

في دين "داعش".. علموا الصبي "القتل" ابن سبع سنين

"عَلِّمُوا الصَّبِىَّ الصَّلاَةَ ابْنَ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُ عَلَيْهَا ابْنَ عَشْرٍ"، هكذا تقول سنة النبي محمد (ص)، ولكن في دين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يبدو أنهم استبدلوا عبارة الصلاة بالقتل، ليمسك طفل مسدسا، ويظهر في شريط مصور بثه التنظيم أمس، الثلاثاء، أثناء قتله لشاب فلسطيني، يدعى محمد مسلم، بتهمة "العمالة لإسرائيل".


مشهد متكرر


المشهد المؤسف لم يكن الأول، فمنذ عدة أسابيع، نشر التنظيم شريطا مماثلا لطفل بدا أصغر من سابقه سنا، أثناء إعدامه رجلين اعترفا بأنهما جاسوسين لصالح جهاز المخابرات الروسي (FSB)، بهدف جمع معلومات عن التنظيم، مستخدما في ذلك ذات السلاح.



تحت الرابعة


جاء قتل الطفل الداعشي للشاب الفلسطيني بعد أقل من أسبوع على نشر العنصر المصري في التنظيم، إسلام يكن، صورة له، برفقة زميله الحكم المصري السابق محمود غندور، وهو يعرض مقطع فيديو بثه مركز الحياة للإعلام، التابع لـ"داعش"، قبل نحو شهر، لذبح 21 رهينة مصري لدى التنظيم في ليبيا، على طفلة لا يتعدى عمرها 3 سنوات، وصفها بـ"إحدى صغيرات الدولة الإسلامية".



وتحت عنوان "أصغر مقاتلي داعش"، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، العام الماضي، شريط فيديو لطفل سوري، لا يتجاوز عمره الثالثة، يظهر مستخدما رشاشا، ويتحدث بالفصحى عن أنه مقاتل إسلامي في جبهة تابعة لأمير جهادي يدعى "أبو بكر الكرار البغدادي" وأنه مناصر لتنظيم الدولة الإسلامية، وهو من باكستان، وليس تابعا لجبهة النصرة، ويسأله فيه مصور الفيديو عن توجيه رسالة للمسلمين وللكفار على حد سواء، ليطلب الطفل من المسلمين القتال، ويعد الكفار بالذبح.



وتحت التراب


"داعش" أعلن أمس، أيضا، موت أصغر مقاتل فرنسي في صفوفه، أبو بكر الفرنسي، الذي لم يتجاوز عمره 13 سنة، وذلك بعد مقتل والده، والذي فجر نفسه في محافظة صلاح الدين، عند حاجز للجيش العراقي منذ ما يقرب من شهر، وفق ما أوردت إذاعة "يورب 1".



وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن طفلا يقاتل مع التنظيم في سوريا، يدعى محمد العبسي أبو عبيدة، وملقب بـ"شبل البغدادي"، قتل مع والده في ضربة جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.