يعتبر مزلقان "رياض" أهم مزلقانات محافظة أسيوط، نظرًا لكونه حلقة الوصل بين حي غرب وحي شرق مدينة أسيوط، ولقربه من مجمع مصالح أسيوط وسوق الباعة الجائلين، وتعبره مئات السيارات والدراجات النارية يوميًّا.

ورصد "دوت مصر" حالة المزلقان، الذي يحتاج إلى أعمال تطوير وبوابة إلكترونية لإغلاقه قبيل قدوم القطار، حيث لا يزال المزلقان يتم إغلاقه بـ"سلسة" حتى الآن.

وكانت هيئة سكك حديد مصر انتهت من تطوير مزلقاني قرية المندرة بمركز منفلوط وقرية شطب بمحافظة أسيوط، وذلك من إجمالي ستة مزلقانات وضعت لها الهيئة خطة تطوير منذ عام 2013، بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 11.4 مليون جنيه.

وتضم سكك حديد محافظة أسيوط 31 مزلقانًا بطول المحافظة، بداية من مركز ديروط شمالاً حتى قرية أولاد إلياس التابعة لمركز صدفا جنوبًا، ويتم تطوير منظومة المزلقانات بمعرفة هيئة سكك حديد مصر، ومركز بحوث ودراسات الهندسة المدنية بكلية الهندسة جامعة القاهرة، استشاري مشروع تطوير المزلقانات.

وتم الاستقرار على تطوير ستة مزلقانات عن طريق شركة إسبانية؛ هي مزلقانات المندرة قبلي والجرف وبني زيد وفزارة ونجع سبع وقرقارص، وبلغت القيمة التقديرية لتطوير المزلقان الواحد في حدود 1.9 مليون جنيه، منها 400 ألف جنيه للأعمال المدنية، و1.5 مليون جنيه لأعمال نظم الحماية والتشغيل.

وكان خطاب سابق صادر عن هيئة سكك حديد مصر أوضح أن أسيوط تضم 31 مزلقانًا؛ منها 12 مزلقانًا تعمل من بلوكات ميكانيكية، وهي مؤمنة ولا يتم فتح السيمافور الحامي للمزلقان والسماح للقطار بالمرور إلا بعد إغلاق البوابة، إضافة إلى 10 مزلقانات تعمل بأبراج إشارات كهربائية، ومزودة بأجراس وأنوار وبوابات طراز إشارات، وهي مؤمنة.