توفى الشاعر البحريني، عبدالرحمن رفيع، مساء أمس الثلاثاء، عن عُمر يُناهز الـ 79 عاما، وذلك إثر تعرضه لوعكة صحية، عانى منها في الفترة الأخيرة من حياته.

وعلى الفور تحول موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى ما يُشبه دفتر العزاء، ليُقدم فيه المغردون سواء الخليجيون أو المهتمون بالفن والأدب، العزاة في وفاة الشاعر البحريني.

كما انطلقت بعض الوسوم "هاشتاج"، والتي لم تُحقق تفاعلا كبيرا في استخدامها، مثل: #عبدالرحمن_رفيع، و#وفاة_الشاعر_عبدالرحمن_رفيع.

في حين اهتم بعض من مشاهير الخليج بتقديم العزاء من خلال حساباتهم الرسمية، في وفاة عبدالرحمن رفيع، حيث قال وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة: "رحم الله صوت البحرين الأصيل، وشاعرنا الكبير عبدالرحمن رفيع، اللهم أسعده في جنانك كما أسعدنا".

وقال المستشار الإعلامي لملك البحرين نبيل الحُمر: "فقدت البحرين علما من أعلام الشعر والأدب، الشاعر عبدالرحمن رفيع، الذي انتقل إلى رحمة الله الليلة الماضية.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

وأشارت الكاتبة والأديبة الكويتية، دلع المُفتي، إلى أجمل وأطرف ما رأته من قصائد "رفيع" رحمه الله.

كما قدمت الكاتبة والإعلامية الكويتية، فجر السعيد، العزاء لشعب البحرين في وفاة شاعرهم الكبير.

ودعا له كلا من الفنان والشاعر الإماراتي، حبيب غلوط العطار، والفارس الإماراتي، علي الحمادي، بالرحمة والمغفرة. وقال "الحمادي": "عبدالرحمن رفيع رحل وإبداعه سيبقى".

يذكر أن الشاعر عبدالرحمن رفيع من مواليد عام 1938، في المنامة، وتعلم في مملكة البحرين في المرحلة الابتدائية والثانوية العامة، ولكنه انتقل إلى القاهرة ليلتحق بكلية الحقوق، جامعة القاهرة. وله 9 دواوين شعرية، من أشهرها: أغاني البحار الأربعة، الدوران حول البعيد، ويسألني؟، ديوان الشعر الشعبي، وأولها كلام 1991.