التوقيت الأربعاء، 06 نوفمبر 2024
التوقيت 03:47 ص , بتوقيت القاهرة

خريطة تفجيرات القاعدة في عهد بن لادن (ملف تفاعلي)

 



 


آلاف من الأشخاص فقدوا حياتهم بسبب عمليات القاعدة، التي تورطت في عهد زعيمها أسامة بن لادن في عشرات العمليات الإرهابية، التي أعلنت عن عدد منها متفاخرة، بينما عدد آخر لم تعلن عنه ولكن أصابع الاتهامات أشارت إلى تورطها فيه.


 


خبير في شؤون الجماعات الإسلامية: أشك في مسؤولية القاعدة عن تفجيرات 11 سبتمبر


محمد صلاح الزهار، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، قال لـ"دوت مصر" إن تنظيم القاعدة نشأ عام 1998 تحت اسم (الجبهة العالمية لقتال الصهاينة والأمريكان) قبل ان يصبح "القاعدة"، ويوضح الاسم الأول للمنظمة  الهدف منها وهو محاربة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.


فقد ركزت القاعدة على استهداف كل ما له صلة بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما ظهر في أولى عملياتها التي استهدفت سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية في كينيا وتنزانيا مرورا بتفجير المدمرة الأمريكية (كول) في اليمن، حتى ضرب برجي التجارة العالمي، "وان كنت أشك في أن القاعدة هي من وراء هذا التفجير، فالأرجح انهم كانوا مجرد أداة" على حد قول الزهار.


لم تقم القاعدة باي عملية تستهدف إسرائيل أو مصالحها في أي دولة من دول العالم، وبحسب الخبير في الشؤون الإسلامية فان هذا يثير الشكوك التي قالت أن الجهاد في أفغانستان كان صنيعة أمريكية، وأن ما  حدث بعد ذلك لم يكن سوى خلاف بينهما، ويضيف أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من روجت للقاعدة كمنظمة خطيرة وهي لم تكن بمثل هذه القوة، لتنسب لها عمليات لم يثبت قيامها بها كتفجيرات أسبانيا وبريطانيا.


ويوضح الزهار أن هناك تطور نوعي للقاعدة بعد الحادي عشر من سبتمبر، وخصوصا في السنوات الثلاث الماضية، فلم تكن القاعدة منظمة عالمية، ولم تكن لها فروع، فقط جماعات تتبني أيدلوجيتها، لكن بعد الربيع العربي كان هناك تواجد لها في سوريا وفي مصر في عهد محمد مرسي ولها سيطرة كاملة في ليبيا لتنشئ فرعا باسم "داعش" أو الدولة الإسلامية في العراق والشام، وهذا التواجد ـ وفقا للزهار ـ قد يكون إعادة إنتاج لسيناريو أفغانستان.