باب عشرة.. أحد أبواب ميناء الإسكندرية، محل نقل البضائع وتداولها.. كان مصدر إلهام لمجموعة من الفنانين الهواة لإنشاء مساحتهم الفنية والثقافية الخاصة، والتي جاءت تحمل نفس الاسم.. "باب عشرة".

يضم "باب عشرة" مجموعة من رسامي ونحاتي الإسكندرية من خريجي الفنون الجميلة، بالإضافة للعازفين ومخرجي الأفلام القصيرة.. يتبادلون فيها أعمال الفنون التشكيلية والتصوير الزيتي والنحت، وأيضا فنون الميديا وعروض الأفلام، العروض الموسيقية.

لا تقتصر فعاليات "باب عشرة" على نشاط فني بعينه، بل تمتد لأمسيات غنائية يستمع إليها الجمهور، جالسين على "كليم" بسيط بالأرض متكئين على وسائد صغيرة، وتحيط بهم جدران تعرض فنون من الرسم والنحت، وسط أضواء خافتة تضفي على الأمسية رونق خاص يميز المكان.

يقول عمرو المغربي، صاحب فكرة إنشاء مجموعة "باب عشرة"، إن مساحتهم الفنية تسمح لهم بتبادل الخبرات والأفكار، وتقدم فنا راقيا للجمهور.

ويتابع مغربي أنه توصل لفكرة إنشاء "باب عشرة" عام 2012 إلا أنها لم تر النور فعليا إلا بعد تخرجه في كلية الفنون الجميلة عام 2014، وضاقت به السبل من احتراف هوايته، وعرض أعماله بالمعارض الشهيرة، فقرر أن يخلق مساحة فنيه تتناسب معه ومن حوله من الشباب ممن يعانون من نفس الأزمة، فافتتح مقر "باب عشرة" بمنطقة جناكليس شرق الإسكندرية، لتقديم ألوان مختلفة من الفنون للجمهور بأسعار زهيدة.