غادر ولي ولي العهد السعودي، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، إلى الجزائر اليوم الثلاثاء، ليرأس وفد المملكة العربية السعودية، المشارك في الاجتماع الـ 32 لوزراء الداخلية العرب، والذي سيُعقد في يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الجاري.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، واس، أن الوفد يضُم كلا من وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري، ووكيل وزارة الداخلية، الدكتور أحمد بن محمد السالم، ومستشار وزير الداخلية، الدكتور ساعد العرابي الحارثي، ومدير الأمن العام، الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ومدير عام وزير الداخلية للدراسات والبحوث، اللواء سعود بن صالح الداود، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي بوزارة الداخلية المُكلف، محمد بن عبد العزيز المطيري، ومساعد مدير عام المباحث العامة للتعاون الدولي، العقيد عبدالله بن سعيد القحطاني.

يذكر أن اجتماع وزراء الداخلية العرب الـ 32 المُنتظر انعقاده في الجزائر، يُواجه في هذه المرة تحديات أمنية كبيرة حيث ملف "الإرهاب" الذي تُعاني منه المنطقة العربية في الوقت الحالي.

ومن المُقرر  أن يحضر الاجتماع وزراء الداخلية في الدول العربية، وممثلين عن جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب اتحاد المغرب العربي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، إضافة إلى المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة العربية للسياحة، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والإتحاد الرياضي العربي للشرطة.