وصف المتحدث باسم الجيش الليبي الرائد محمد الحجازي، إن أداء الفريق خليفة حفتر اليمين الدستوري ليكون القائد العام للجيش الليبي باليوم التاريخي وله وقع خاص على نفوس الليبيين، وخاصة المقاتلين على الجبهات.

وأضاف "حجازي" في تصريحات لموقع دوت مصر، إن تعيين حفتر في هذا المنصب يعد تحقيقا لإرادة الليبيين جميعا، وضربة للإرهاب والتطرف بمختلف مسمياته وعلى رأسه تنظيم داعش.

وأشار المتحدث العسكري الليبي، إلى أنه يوجه تحيته إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، موضحا أن المعركة القادمة هي معركة وطن ومعركة كل الليبيين سواء المقاتل بالبندقية أو الذي يقوم بالدعاء الذي هو أقوى من الرصاص.

وأكد أن الجماعات الإرهابية في ليبيا أرادت قتل جميع القادة العسكريين الليبيين، إلا أن حفتر ظل موجودا ليثبت لهم أن الجيش الليبي لا يزال قادرا على انتاج القادة، مشيرا إلى أن الجيش الليبي بدأ من الصفر، حيث أخذ يلملم صفوفه من العدم والتحرك بأقل من 300 مقاتل الذين التفوا حول الفريق حفتر، متعهدا بأن الشعب الليبي سوف يرى في القريب العاجل أثر تقلد حفتر لذلك المنصب.