تقدمت راقصة تعري من مدينة إنديانابوليس، في ولاية إنديانا الأمريكية، ببلاغ ضد صديقها السابق، تتهمه فيه باختطاف شقيقها وشقيقتها المراهقين اللذين يبلغان من العمر 16 و13 سنة، وطلب فدية مقابل إطلاق سراحهما.

وأشارت تحقيقات الشرطة إلى أن حادث الاختطاف وقع بعدما سرقت المبلغة، ويتني بلاكويل، 120 ألف دولار، وكيلو من الكوكايين، و4 آلاف قرصا من عقار أوكسيكونتين المخدر، من صديقها السابق تاجر المخدرات، جون توماس.

وقالت بلاكويل لصحيفة "إنديانابوليس ستار"، التي حصلت على تصريحات منها من داخل الحبس، بعدما وُجهت لها اتهامات بالإتجار في المخدرات، إن صديقها السابق اختطف شقيقيها لأنه لم يتمكن من العثور عليها، وأضافت أنها لو كانت بالمنزل كان سيقتلها هي وطفلها، ولم يكن ليحتاج إلى اختطافها.

وأوضحت الصحيفة أن المتهمة اعترفت بسرقة 46 ألف دولار فقط، وهو ما يكفي لمساعدتها على الهرب بطفلها، وقالت والدتها، كاثلين بلاكويل، إن 3 مسلحين اعتدوا على منزلها، واقتحموا الباب الأمامي وطلبوا النقود، وعندما نفت الأم علمها بمكان ابنتها قيدوا المراهقين، واصطحبوهما إلى سيارتين كانتا بانتظارهما خارج المنزل.

كما أشارت التحقيقات إلى أن المختطفين طلبوا من أحد المراهقين الاتصال بأخيهم، ستانلي بارنيل، وطلب استعادة الأموال وإحضارها إلى ميامي، وهددوه بقطع أصابعه إذا لم ينفذ المطلوب منه.

لكن الشرطة تمكنت من تحديد مكان المختطفين عن طريق تتبع الصبي و"بارنيل"، الذي ألقي القبض عليه في منزل "بلاكويل" بعدما عثر على الأموال، وعثرت الشرطة على دليل سرقة راقصة التعري المخدرات، بينما كانت الفتاة في طريقها إلى المنزل بعدما أعطاها المختطفون 200 دولار من أجل استقلال سيارة أجرة لتوصيلها.

ومن المتوقع أن تتلقى بلاكويل عقوبة السجن لمدة 30 سنة بتهمة الإتجار في الكوكايين، كما يواجه "بارنيل" نفس العقوبة بتهمتي الإتجار في المخدرات والسطو.