التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 06:29 م , بتوقيت القاهرة

بمناسبة يومها.. "داعش" يقدم 4 هدايا للمرأة

في اليوم العالمي للمرأة، يحتفل بها العالم ويكرمها، ويتضطهدها تنظيم "داعش". والذي أظهر عداءه لها مع بداية ظهوره، حيث سارع في التضييق عليها، والحد من حرياتها، وشرع في انتهاكات ضدها.



تتعلم للتزوج
يرى تنظيم "داعش" أن تعليم الفتاة يجب أن يبدأ في سن السابعة على ألا يستمر إلى ما بعد الـ15، وأن تركز المناهج الدراسية على الدراسات الدينية الإسلامية، واللغة العربية، والقرآن، وتعلّم قواعد الطهو، والخياطة، ومهارات أخرى، بهدف تحضيرها للزواج.


"كتائب الخنساء" التابعة لتنظيم "داعش"، تقول إن تنقل المرأة للحصول على الشهادات، ما هو إلا مجرد محاولة لتثبت أنها أكثر ذكاء من الرجل، وهو ما تراه الكتائب أمرا لا داعي له؛ حيث ترى أن للرجل دوره في الحياة والعلم والجهاد، بينما للمرأة بيتها.


 


سلعة تباع وتشترى
ييذكر 
المتحدث الرسمي باسم الهلال الأحمر في العراق، أن عناصر التنظيم احتجزوا عشرات العائلات في مطار تلعفر من التركمان والإيزيدية والمسيحية وقتلوا جميع الرجال، ليعرضوا نسائهم في الأسواق التي خصصوها للنخاسة، حيث يقوم عناصر التنظيم بربطهن بينما يقوم أحد الأفراد باستخدام ميكرفون، في "التدليل" عليهن لجذب المشترين.



ولا يبيع تنظيم الدولة كل ما يقع تحت يده من نساء، حيث يقوم بتوزيع بعضهن على مقاتليه باعتبارهن سبايا، كما أصدر التنظيم بيانا يصرح فيه بجواز السبي.



وتم تداول ورقة على مواقع التواصل الاجتماعي، مختومة بختم "داعش"، يسعر فيها التنظيم النساء، بداية من 75 ألف دينار، إلى 200 ألف دينار.



عورة يجب إخفاؤها
في بداية ظهور تنظيم "داعش"  كان رداء المراة، من أكبر مشكلاته؛ حيث فرض جملة من الضوابط، قال إنها شرعية، يجب الالتزام بها في المناطق الخاضعة لسيطرته، ومنها منع كشف العينين، أو ارتداء عباءة أو ملابس ضيقة، أو استخدام العطور، أو لبس الأحذية ذات الكعب العالي، كما منع "داعش" ارتداء المرأة للعباءة الملونة، واختتم التنظيم بيانه الذي وضح فيه ضوابط "الزي الشرعي" للمرأة، بجملة "وقد أعذر من أنذر".


ولم يختص "داعش" المسلمات فقط بهذا الزي، بل فرضه على كل الطوائف، فحتى المسيحيات في المناطق التي سيطر عليها التنظيم، كانت العباءة السوداء الفضفاضة هي زيهم، مستوعدا المخالفات بأشد العقاب.


 



ولم يسلم البلاستيك من قبضة تنظيم داعش، حيث أمر تنظيم داعش أصحاب المحال التجارية بضرورة تغطية وجه وجسم "المانيكان".


يختتن إجباريا
كان تنظيم داعش قد أصدر فتوى جديدة تقضي بختان كل النساء في العراق، وخصوصًا نساء الموصل ومحيطها، ولاقى القرار استهجانًا دوليًا وحقوقيًا، لأنه قد يشمل حوالى 4 ملايين امرأة وفتاة.
وأعلنت الأمم المتحدة، أن عناصر التنظيم، أمروا بختان كل النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 11 و 46 عاما في العراق.  
 وقد تسبب الختان سابقا بالكثير من التشوهات الجسدية والنفسية بحق المجبرات على الخضوع له إضافة إلى حالات وفيات عديدة.