فيديو| أهالي "سيالة دمياط" تتهم الحكومة بتبوير الأراضي الزراعية
اتهم عدد من أهالي قرية السيالة التابعة لمركز دمياط، أحد أكبر قرى المحافظة، بعض مسؤولي المحافظة بالسعي لتبوير الأراضي الزراعية لأغراض خاصة.
وتطل حدود القرية، التي يبلغ عدد سكانها 45 ألف نسمة، على بحيرة المنزلة، ويعمل سكانها ما بين مهنة النجارة وحرفة الزراعة،بينما يعمل البعض الآخر في الصيد.
ويقول أحد الأهالي، محمود رجب، إن هناك محاولات لتبوير الأراضي الزراعية بالقرية، ضاربا المثل بمحضر الشرطة الذي حرره عدد من الأهالي منذ أيام ضد محافظ دمياط ومسؤولي الوحدة المحلية بالقرية يتهمهم بالمساهمة في تبوير الأراضي الزراعية، ومساحتها 35 فدانا في المنطقة الواقعة بحوض تنيس على حدود قريتي السيالة والعنانية، يفصلهما مصرف محب والسيالة.
وأضاف رجب،بعض الأهالي ضبط أربع سيارات تابعة لمجلس مدينة دمياط تقوم بإلقاء القمامة بتلك الأرض بغرض تبويرها، وبردم أجزاء كبيرة منها بالرمال ومخلفات المباني.
وتابع: "قام الأهالي بضبط سائق سيارة نقل القمامة التابع لمجلس مدينة دمياط أثناء تفريغه حمولتها بإحدى المناطق الزراعية بقرية السيالة، بهدف تبويرها وحرروا ضده محضرا بقسم شرطة مركز دمياط،وأحيل بعده للنيابة العامة".
واعتبر من جانبه أحد أهالي السيالة، شعبان عرفة، أن تلك الأرض مساحتها تتعدى 35 فدانا، وهي كانت في الأصل جزءا من بحيرة المنزلة وعندما انحسرت عنها المياه تحولت إلى منطقة مائية ينمو فيها البوص والغاب ولا تصلح للزراعة،بسبب عدم وجود مياه رى،أو وجود مصرف كوسيلة للري.
وطالب شوقي خضير، أحد أهالي السيالة، المسؤولين بالمحافظة بتشكيل لجنة من هيئة الثروة السمكية ومديرية الزراعة ومديرية الري للتأكيد على ملكية هذه الأراض للدولة، باعتبارها جزءا من بحيرة المنزلة.
كما شك طارق أبوشاهين من تجاهل المسؤولين بالمحافظة من تحذيرات الأهالي من تبوير المئات من الأراضي الزراعية بالسيالة بسبب عدم توافر مياه الري وريها بمياه الصرف الصحي، ما يهدد أرواح المواطنين وصحتهم ويعرضها للخطر .