وقائع عديدة ومواقف أثبتتها جماعة الإخوان على نفسها، أظهرت الفكر المتناقض، والتي كانت آخرها موقفهم من إعدام حسن محمود حسين، الذي أعدم في واقعة إلقاء أطفال من أعلى عقار في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية.

بعد أن كانت منابر وصفحات الإخوان تطالب بالعثور على الشخص نفسه حيًا أو ميتًا، لكونه ليس إلا بلطجي وتابع إلى الحزب الوطني، بل وشارك في الاعتداء عليهم أثناء أحداث جامعة الأزهر.

ورغم أن المتهم اعترف على نفسه منذ الوهلة الأولى بعد الحادث، بدعوى أنه ألقى الأطفال لإنهم تطاولوا على الإخوان واستفزوه، إلا أن أنصار الإخوان يؤكدون الآن أنه قال ذلك رغمًا عنه حتى لا يتعرض أحد أفراد عائلته للإساءة.