الأسطى "قشطة": " مش عايزة حاجة من الدنيا غير حمايتي من زمايلي"
"جوزي مات واضطريت أشتغل علشان أصرف على أولادي".. بهذه الكلمات بدأت قشطة جمعة، 35 عاما، حديثها لـ"دوت مصر"، مؤكدة أنها تعمل سائقة أجرة منذ ما يزيد عن 3 سنوات، وأنها في البداية اشترت سيارة الأجرة لنجلها ليعمل عليها، إلا أنه رفض العمل كسائق ميكرباص.
وتابعت قشطة: "والدي شجعني إني أنزل أشتغل بعد ما سرق سائقو الميكروباص اللي كانوا شغالين على العربية الإيراد أكتر من مرة"، مشيرة إلى أنها تعاني الأمرين خلال عملها من تحرش سائقي الأجرة بها، قائلة: "مبيفوتش أسبوع من غير ما أعمل محضر لسواق من الموقف، بيضربوني ويشتموني ويبلطجوا عليا، أنا شغالة بنقل الركاب من جنب قصر ثقافة بنها لمنطقة الفِلل، ودايما السواقين يتخانقوا معايا ويجروا شكلي".
وأضافت "من أسبوع السواقين اتملوا عليا، وضربوني علشان ابن أختي اشترى عربية، وجاء إلى الموقف ليسترزق، رفضوا أنه يُحِمل، وكان هيكسروله العربية، ولما حاولت اتصدى لهم ضربوني بحديدة على رجلي"، متابعة: "حررت محاضر كتير جدا بمديرية أمن بنها وكلها بتتحفظ، ووكيل نيابة في بنها قالي إيه اللي جابك وسط البلطجية دول"، في إشارة لسائقي الأجرة.
وتابعت السائقة قشطة: "عملت محاضر عدم تعرض لسائقين كتير، ورغم إقرارات عدم التعرض، إلا أنهم اتخانقوا معايا مرة تانية، وقدام الناس كلها، وبيقولولي لما الستات تسوق العربيات نعمل إحنا إيه، ننقي الرز".
وطالبت سائقة الميكروباص المسؤولين بالتدخل لحمايتها من بلطجة سائقي الميكروباص، قائلة: "أنا شغالة وسطهم، وخايفة، شوفولي أي شغلانة تانية، وأنا أسيب السواقة حتى لو عينوني "فراشة" في مدرسة".
وبدوره أكد حسين السيد، محاسب، 45 عاما، أنه يستقل السيارة الميكروباص مع "قشطة"، يوميا منذ ما يزيد عن العام ونصف، مؤكدا أنها متزنة في القيادة، وعلى خلق، وأمهر من سائقين رجال كثيرين.
فيما أشارت المواطنة نيرة حسن، إلى أن الأسطى "قشطة"، سائقة من الدرجة الأولى، قائلة: "بتوصلني كل يوم للشغل من حوالي 6 شهور، وسواقتها كويسة جدا".
وأكد صابر علي، 30 سنة، سائق بموقف الإشارة- الفلل بمدينة بنها، أن قشطة السيد دأبت على التعدي على السائقين بالموقف، قائلا: "بتستغل أنها ست وبتعيط للظباط ويصدقوها"، مضيفا: "قشطة بتتخانق يوميا مع السواقين، وعورت ناس كتير منهم، إفتراء من غير وجه حق، وعملت محاضر لكل السواقين رغم إننا بنساعدها".