تداول نشطاء سوريون، مقطع فيديو يظهر، إعلاميا تابعا للجبهة الإسلامية المعارضة، ومعه 4 سيدات مسنات وفتاة، يقول إن الجبهة الإسلامية استقدموهن من فصائل أخرى لمبادلتهن بقائد مجموعة من فصيل إسلامي، "الأسير لدى المسلحين والموالين للنظام في بلدتي نبل والزهراء". 

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي قال إنه حصل على نسخة من الشريط المصور، فإن الإعلامي عرض مبادلات النساء بأسير لدى المسلحين الموالين لنظام الأسد  بالزهراء ونبل. 

وقال الإعلامي، إن قوات النظام أسرت عددا من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، وأنهم يحاولون التواصل من خلال مفاوضات لمبادلة الجثث والأسرى بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف وقوات النظام من طرف آخر، وأضاف: "لدينا عدد من الأخوات لسن أسيرات ولا سبايا وهن ضيوف كرام علينا واستقدمناهن من بعض الفصائل لدينا من أجل القيام بعملية تبادل مع  أحد الأخوة في الفصائل". 

 وتابع حديثه قائلاً: "قمنا بعرض هذا الطلب على من يهمه الأمر من القوات الموالية لقوات النظام في نبل والزهراء، إلا أنهم أبوا ورفضوا، علماً أن هؤلاء الأخوات موجودات لدينا وقمنا بعرض الطلب عبر مفاوضين أكثر من مرة إلا أنه رفض مبادلة الأخوات على شخص واحد وهو يوسف زورعة قائد مجموعة". 

 وأكد الإعلامي في جبهة إسلامية، أن الفصائل التي استقدموا منها "الإخوات" أمهلتهم 72 ساعة لتتم عملية مبادلتهم بيوسف زوعة "القائد العسكري في جيش إسلامي"، وإلا سيتم إرجاعهن بعد انقضاء المهلة.

الجدير بالذكر، أن النصرة كانت قد أعلنت في حلب قبل أشهر، أن تنظيم جبهة النصرة يقوم المعارك في نبل والزهراء ضد قوات النظام السوري إضافة للمعارك المحتدمة بالبريج وحندرات شرقي حلب.