قالت أمين عام المجلس القومي للأمومة والطفولة، عزة عشماوي، إن حادث أتوبيس مدينة الشروق، الذى وقع أول أمس الجمعة، وأودى بحياة 9 أشخاص، بينهم 4 أطفال، يتحمل مسؤوليته السائقين، كونهم لم يلتزموا بالمكان المخصص لعبور شريط السكة الحديد، بل قاموا بالعبور من نقطة لا يوجد بها أي استعدادات أمنية، اختصارا للطريق، وعند عبورهم المزلقان تدافع سائقو الأوتوبيسات الثلاثة بأقصى سرعة، ما أدى لعبور أوتوبيسين فقط، وعجز الثالث المنكوب عن الإفلات من القطار.

وأضافت "عشماوي"، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، اليوم الأحد، أن التقرير الذي اعدته لجنة تقصي الحقائق المشكلة من جانب المجلس، يظهر من خلال شهود عيان من سكان المنطقة، وفريق قسم شرطة مدينة العبور، أن 4 أطفال لقوا مصرعهم، فيما تم نقل المصابين إلى المركز الطبي العالمي، لأنه الأقرب إلى موقع الحادث، إلا أن أفراد الأمن الموجودين أمام المركز رفضوا دخول أعضاء اللجنة، على الرغم من استخدامهم لسيارة حكومية وإبرازهم بطاقات الهوية الخاصة بهم، والتعريف بالهدف من الزيارة، وكذلك تبعيتهم للمجلس القومي للطفولة والأمومة بصفته الجهة المعنية بالأطفال، وبالتالي تعذر لقاء المصابين أو ذويهم.

ووجهت الأمين العام للمجلس، أعضاء اللجنة، بضرورة متابعة محضر الحادث بعد تحويله إلى النيابة، والتواصل مع أسر الأطفال من خلال إدارة المدرسة، لتحديد احتياجاتهم من الرعاية، كما شددت على ضرورة وضع ضوابط من قبل الإدارات التعليمية والمدارس في اختيار سائقي السيارات التي تصطحب الأطفال، سواء في الذهاب من وإلى المدارس أو في الرحلات المدرسية.

يذكر أن 9 أشخاص قد لقوا مصرعهم، بينهم 4 طلاب، فيما أصيب 27 آخرين، إثر تصادم قطار بأتوبيس رحلات كان يقل عددا من طلاب مدرسة، أمس الأول الجمعة، بالكيلو 38 من طريق «القاهرة – الإسماعيلية» بالقرب من مدخل مدينة الشروق، وتم نقل المصابين إلى مستشفى المركز الطبي العالمي بالقاهرة، ورفع آثار الحادث.