"انفجار وحريق وحادث"... الأسبوع الأول من شهر مارس لم يكن أفضل من سابقه، فالحوادث مستمرة والانفجارات تتوالى، والحرائق في كل مكان، والمصابين والوفيات بالعشرات في مناطق متفرقة من أنحاء جمهورية مصر العربية، الأمر الذي جعل هذا الأسبوع هو أسبوع الحوادث والكوارث.

انفجار جامع النصر

أعلنت وزارة الصحة عن وفاة شخصين وإصابة 11 آخرين، في انفجار عبوة ناسفة أمام جامع النصر بكورنيش النيل بمحافظة أسوان، أول مارس، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات أسوان الجامعي والتأمين الصحي، حيث خضعوا لتدخلات جراحية.

حريق المؤتمرات

وفي يوم 4 مارس، شب حريق في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، ودفعت وزارة الصحة بعشرين سيارة إسعاف وطاقما طبيا للرعاية العاجلة مكون من 6 أطباء، وسيارة دعم أوكسجين.

وبلغت حصيلة الإصابات  بالحريق 40 حالة إصابة تم إسعاف 30 منهما بموقع الحادث، بينما تم نقل 10 مصابين إلى مستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي، وتتراوح الإصابات بين حالات اختناق وكدمات واشتباه في كسور.

حادث أتوبيس الشروق  

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبدالغفار، يوم 7 مارس عن الحصيلة النهائية لضحايا حادث تصادم أتوبيس رحلات مدرسية بقطار، في أحد مزلقانات السكك الحديدية بمدينة الشروق، والذي أسفر عن 7 قتلى و26 مصابا، ووفقاً للبيان، فالوفيات من بينها 4 أطفال.

وأكد البيان أن هناك 9 حالات حرجة تم نقلها للعناية المركزة، وتراوحت الإصابات بين ارتجاج في المخ وكسور وكدمات.

تزامن مع الحادث سقوط حالة وفاة، و16 إصابة  في انفجار قنبلة في شارع شكري القوتلي بالمحلة الكبرى، بمحافظة الغربية في ذات اليوم.

وأكدت بيانات وزارة الصحة أن هناك فردا قد استشهد من قوات الأمن، وأصيب 17 شخصا جراء الانفجار، حيث تم نقل 15 مصاباً إلى مستشفى المحلة العام، ومصاب واحد إلى  المستشفى الجامعي بطنطا.

وأوضحت الصحة بعد ساعات من الانفجار أن هناك 5 حالات خرجت من المستشفى بعد تحسن وضعها الصحي، وتم حجز 10 حالات آخرى لتلقي العلاج، أربع منها في حالة حرجة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام بالمحلة تحت تصرف النيابة.