تعقد مؤسستا "دروسوس" و"ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان"، المؤتمر الختامي لمشروع "الحماية المتكاملة لأسر السجناء والمحتجزين"، والمعروف باسم "دمج وتأهيل"، يوم الثلاثاء المقبل، الساعة العاشرة صباحا، بمركز التعليم المدني بالجزيرة.

وأكد البيان الصادر عن المؤسسة، اليوم الأحد، أن وزارة التضامن ستشارك في المؤتمر، ممثلة بالوزيرة غادة والي، ووزارة الداخلية ممثلة في مدير الإدارة العامة للرعاية اللاحقة للسجناء، اللواء هشام ثروت، إضافة للمدير الإقليمي لمؤسسة "دروسوس" وسام البيه، ورئيس مؤسسة ماعت، أيمن عقيل، فضلا عن عدد كبير من القيادات الطبيعية والأهلية والجهات الحكومية.

يشمل المؤتمر تكريم المؤسسات والشخصيات الداعمة للمشروع، وعرض قصص نجاح لأسر السجناء والمحتجزين الذين استفادوا من خدمات المشروع، فضلا عن عرض فني تقدمه فرقة فنية تضم أعضاء من أسر السجناء وأقرانهم من أسر أخرى.

الجدير بالذكر أن مشروع "دمج وتأهيل"، الذي تم تنفيذه عن طريق ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، وبدعم من مؤسسة دروسوس، بداية من مارس 2012، وينتهى في أبريل 2015، استهدف تحسين الأوضاع المعيشية لأسر السجناء من خلال حزمة من الخدمات التنموية المتكاملة، والمتمثلة في تقديم فرص التدريب الحرفي والمهني، وتقديم المنح العينية لتنفيذ مشروعات صغيرة، إضافة إلى تقديم المساعدات التعليمية والمشورة القانونية والنفسية والاجتماعية لأفراد أسر السجناء والمحتجزين، وتعبئة الموارد المجتمعية لمساعدة هذه الأسر وتمكينهم من الوصول للفرص التنموية.