نظم أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر  وقفة  داخل الكلية احتجاجا علي تعيين الدكتور محمد عبد العاطي عميدا للكلية ، وعزل الدكتور
عبد الفتاح إدريس عميد كلية التربية  السابق الذى أقاله رئيس الجامعة الدكتور عبد الحى عزب رغم عدم مرور شهرين من قرار التجديد له في ممارسة اعماله ، رفع المشاركون في الوقفة لافتات تندد بقرار رئيس الجامعة ، ويطالبون العميد الجديد بالرحيل ، وبعض اللافتات عليها شعار " إدراتنا بإرادتنا 
من جانبه أكد الدكتور جمال عبد الحي عميد كلية الزراعة السابق واحد المشاركين في الوقفة أن احتجاجهم علي قرار رئيس الجامعة بعزل الدكتور عبد الفتاح إدريس عميد الكلية السابق هدفه وضع معايير منضبطة للتعيين والعزل ، موضحا أن الدكتور إدريس تولي منصب وكيل كلية التربية مدة ثلاث سنوات ، ثم تولى عمادة الكليات بالتعيين قبل ثورة يناير ، ثم أنتخب عميدا للكلية ، وجاء الدكتور عبد الحي عزب فقام بتجديد تعيينه ولم يمض أكثر من شهر ونصف علي قرار التجديد حتي قام بعزله دون اسباب ، ما يفتح بابا يقضي علي الموضوعية تجاه أعضاء هيئة التدريس 
أشار الدكتور عبد الحي أن مشاركته في الوقفة ممثلا لنادي أعضاء هيئة التدريس رغبة في إقرار قواعد موضوعية من الجامعة تجاه الأوضاع 
أكد د.فيصل هاشم شمس الدين أستاذ  بقسم المناهج أن رئيس الجامعة أحضر عميدا من خارج الكلية ولا ينتمي الي تخصص من تخصصات التربية ، مشددا انهم لن يتنازلوا عن مطلبهم في إقالة عميد التربية الحالي وإعادة العميد السابق ، أو إعلان اسباب موضوعية لإقالته 
من جانبه وصف د.عبد العزيز محمد أستاذ بقسم المناهج ما يجرى بأنه خروج علي الشرعية في وقت غير مناسب ، موضحا أن كليات الجامعة كانت في حالة استقرار ثم جاء المسؤلون ليعبثوا بها من خلال تخطي الأسس والقواعد  الجامعية
بينما أشار الدكتور يحي نجم وكيل كلية التربية أن عميد الكلية الحالي يمارس تصرفات غير سوية تجاه الأساتذة بالكلية ، مشيرا أنه قام بإغلاق الباب علي مكتب وكيل الكلية ، والسكرتارية التابعة له مما أحال  دون ممارستهم أعمالهم ، كما أجبر الموظفين علي كتابة مذكرات ضد وكيل الكلية تهمه بالإمتناع عن تسيير الأعمال ، وقال وكيل الكلية أنهم سيواصلون التصعيد حتى إسقاط العميد المفروض عليهم 
بينما أوضح د.أحمد مهدى أستاذ علم النفس التعليمي أن قرار إلغاء ندب الدكتور عبد الفتاح إدريس عميد الكلية السابق بعد التجديد له يعتبر نوعا من التخبط في اتخاذ القرارات التي تؤدى الي عرقلة العمل داخل مؤسسات الجامعة ، خاصة بعد تعيين أستاذ غير متخصص في أي فرع من فروع التربية ليكون عميدا للكلية رغم أنه متخصص في العقيدة والفلسفة ، رغم أن الكلية تذخر بالعديد من الاساتذة التربويين المتخصصين ، المشهود لهم بالكفاءة ، ووجه الدكتور مهدى سؤالا عن المصلحة من وراء إثارة القلق  
أضاف أنه فور انفجار الأزمة توجهنا الي وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان فتنصل من المسؤولية وحاليا لرئيس الجامعة ، فتوجهنا الي نادي أعضاء هيئة التدريس  ، ونواب رئيس الجامعة لعرض قضيتنا حيث كان رييس الجامعة خارج البلاد ولم عاد اجتمعنا معه  في مكتبه فاعترف بخطأ تعيين العميد الجديد ، ووعد بأن التربية لن تكون إلا للتربوين ، وطلب منا مهلة قصيرة ، ثم عقد اجتماعا ثانيا بالكلية وأخذوا وعدا مرة ثانية إلا أنه أصر علي أنه لن يتراجع في قراره 
وقال الدكتور مهدى : استغثنا بشيخ الأزهر فأعاد مرو  أخرى لرئيس الجامعة ، وفي النهاية لجأنا الي رئيس الجمهورية وفي انتظار تدخله لينصفنا ، بل إن العميد المزعوم وقع في سلسلة من الأخطاء تم جمعها وأعلام رئيس الجامعة بها  
أوضح الدكتور السعيد عثمان العميد الأسبق لكلية التربية أن مطالبهم عادلة طرحناها لرئيس الجامعة بإقالة العميد الحالي الذى لا ينتمى للتربية ، منددا بعدم التعيون من رئيس الجامعة أو نوابه ، مشددا أن ما يجرى من إدارة الجامعة يثير القلق داخل الجامعة 
المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أن رئيس الجامعة