التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 07:01 م , بتوقيت القاهرة

لـ"الضيافة الجوية" خبايا واسرار تعرف عليها

الضيافة عالم مليىء بالمتناقضات فليس هو المجال الذى يبهر الكثير من الشباب والفتيات لما له من بريق خاص وقدرة على السفر الى بقاع الارض المختلفة فحسب، بل به العديد من الخبايا والاسرار التى رصدها صحفى أمريكي في جريدة "لوس أنجلوس تايمز" يدعى جورج هوبيكا والذى  استفتى رأي عدد من مضيفي الطيران - شرط عدم الكشف عن هوياتهم - ليكشف عن مشاعرهم الحقيقية المختبئة تحت ابتسامة في منتصف السماءخاصة فى الرحلات الطويلة فكانت الإجابات تدل على عدة حقائق لا نعرفها.

اول تلك الخبايا تتمثل فى أن فنجان القهوة الذي يشربه الراكب قد يكون بلا كافيين على عكس طلبه لأنهم بكل بساطة يريدون المسافرين أن يغطوا في سبات عميق ليقل عدد الطلبات والخدمات.

وعندما يطلب قائد الرحلة  مثلا تفقد إغلاق أبواب الطوارئ، فإن كل مضيف يتفقد باب زميله لأن أخطاء كثيرة حدثت حيث ينسى طاقم العمل أن يقفل الأبواب، أي أن ألواح التزحلق الطارئة لن تعمل حال حصول أي ظرف طارئ.

وإذا تأخرت رحلة طيران عن موعدها فإن شركة الطيران مجبرة بدفع ساعات إضافية لطاقم العمل، وقد يتعمد المضيفون تأخير الطائرة أكثر فأكثر، لأنها ساعتهم تُحسب عندها ضعفي الساعة العادية.

كما يستطيع مضيف الطيران أن ينقلك إلى درجة الأعمال أو الدرجة الأولى لكنهم لا يفعلونها عادة لأن شركة الطيران تطلب تفسيراً لذلك بسبب وجود وجبة مخصصة لك، ولكن المضيفين يرفعون من بعض الركاب أحيانا إن كان لطيفا مثلا أو امرأة حامل أو شخص طويل جدا أو وسيم أو أحد من المعارف والأصدقاء.

ويجب العلم ان إدخال جهاز إلكتروني أو مجلة معك لبيت الراحة يعني أنك ستأخذ وقتا طويلا، الأمر الذي يزعجهم جدا ويزعج بقية المسافرين.

وينزعج المضيفون أيضا من عدم إزالة الركاب سماعات الأذن أثناء تقديمهم خدمتي الطعام والشراب فوقتهم ضيق جدا وينتظر عدد كبير من الركاب وجباتهم، الأمر الذي يثير توترهم.

وأحيانا يطلب المضيفون من قائد الطائرة أن يبقي على إشارة الجلوس في مقعدك، حتى بعد مرور المطبات الهوائية، ليتمكنوا من تقديم المأكولات والمشروبات بشكل أسرع في مساحات الممرات الضيقة.

وفي بعض الرحلات الليلية ، قد يتأخر المضيفون عن قصد في تقديم وجبة العشاء أملاً في أن يتعب بعض المسافرين ويغطوا في نوم عميق.