التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 09:54 ص , بتوقيت القاهرة

فيضانات عارمة تهدد المغرب نهاية القرن

يبدو أن الخطر الذي تسببه ظاهرة الاحتباس الحراري سوف يطال عدد من الدول العربية، وعلى رأسها المغرب، بحكم وقوعها على ساحل البحر المتوسط. 

فمع ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض، ستتزايد  الفيضانات،  جراء ارتفاع منسوب مياه البحر، في أفق 2100، حسبَ تقديرات منظمة الأمم المتحدَة للبيئة، في تقرير حديث.


  أوضح التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة، أن التهديد البيئي بات يتنامى أكثر فأكثر، أمام محدودية الجهود الدولية المبذولة لاحتواء المشكل، لتغمر بذلك مدنًا في عددٍ من الدول الإفريقيَّة؛ منها المغرب، و موزمبيق وتنزانيا والكاميرون والسنغال، الأمر الذِي يفرض مباشرة الاستعدادات.

وعلى الصعِيد الإفريقي، يرتقب أنْ يرتفع مستوَى البحَار بسبب درجة الحرارة إلى 80 سنتميترًا على المستويات الحالية، منْ المحِيط الأطلنتِي، كما أن سواحل السنغال وتنزانيا والكاميرون ومصر، ستكُون الأكثر عرضة للخطر.


ويظلّ من الصعب بحسب المنظمة الأممية التقليل من احتمال حصُول تلك الكوارث، ما لمْ يجرِ التقليص من انبعاثات الغاز من الأرض، علما أن المسألة عابرة للقارات، وتدفع ثمنها حتى الدول غير المصنعة، ما يبرزُ ضرورة استفادَة الدول النامية من مساعدات وتمويلات من الدول المتقدمة.


جدير بالذكر، أن تقريرا لمعهد التنمية ما وراء البحار كان قد صنف المغرب أكثر دولة فِي العالم تلقت تمويلاتٍ دولية، خلال العقد الأخير، في نطاق الدعم العالمي الممنوح لمجابهة إشكالات المناخ، حتى أنَّها تلقت 606.96 ملايين دولار،  لتكون بذلك إلى جانب المكسيك كانا أكثر دولتين في العالم، تلقيتا تمويلات دولية، علما أنَّ عشر دول فقطْ حول العالم، استفادَت من حصَّة الأسد، بما يزِيدُ عن سبعة ملايير دُولار.