تعديل وزارى طال انتظاره، أعلنت عنه رئاسة الوزراء، اليوم الخميس، بخروج 6 وزراء، ربما أشهرهم وزير الداخلية، محمد إبراهيم، ووزير الثقافة، جابر عصفور، وكذلك إنشاء وزارتين جديدتين، هما الإسكان والتعليم الفني.

وقد علق مشاهير السياسة والمجتمع في مصر، على رغم اختلاف أهوائهم وميولهم السياسية، وحسب زاوية النظر التي يُقيمون منها ذلك التعديل الوزاري، الذي وُصف على لسان رئيس الوزراء بـ"السري".

وقد كانت أبرز الأسماء التي ساهمت في حالة الجدل تلك، خروج وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، رغم  تكهنات سابقة، بإقالة الوزير الذي استطاع أن يحتفظ بمنصبه رغم جميع التغييرات السياسية السابقة، والنكسات الأمنية التي شهدتها ولايته.

مصطفى بكري أفرد أكثر من تغريدة للدفاع عن الوزير السابق، محمد إبراهيم..

أما أيمن نور فقد علق على قرار اقالة "محمد إبراهيم" مؤكدًا أن قرار قد تم اتخاذه منذ اسابيع.

بينما المحامى طارق العوضي، فقد دعا لمظاهرة أمام الداخلية لكسر القلل وراء محمد إبراهيم، مهددا بملاحقته قضائيا عما يوصف بالجرائم التي ارتكبها الأمن في ولايته.

وعلقت الناشطة بحملة "تحيا مصر"، سارة فهمي، عن خلفية عمل وزير الداخلية الجديد، مجدي عبدالغفار، في جهاز الأمن الوطني.

أما حازم عبدالعظيم فقد اكتفى بإعادة تغريدات البعض تحت هاشتاج يحمل عنوان #شكرا محمد إبراهيم، مذكرا بإنجازات الوزير السابق للداخلية.

بينما كتب لينتقد قرار تعيين محمد إبراهيم مستشار لرئيس الوزراء لشئون الأمن 

مصطفى بكري لم ينسى كذلك أن يذكر أهم ما يميز وزير الداخلية الجديد، مؤكدا أن الرجل صاحب إنجاز، ويعرف برجل المهام الصعبة، كما ذكر بمسؤولية عقب ثورة يناير أثناء توليه منصب جهاز الأمن الوطني الذي بعثه بعد انهيار.

كذلك رأى عضو البرلمان السابق، محمد أبو حامد، أن قرار تعيين اللواء مجدي عبدالغفار، سوف يكون له أثرا إيجابيا في مواجهة ظاهرة الإرهاب. 

وعن وزير الثقافة الجديد، علق الناشر محمد هاشم، صاحب دار ميريت للنشر، متسائلا عن خلفية عبدالواحد نبوي، كأستاذ بجامعة الأزهر، ورئيس هيئة الوثائق السابق.

أما مدير تحرير إعلام أورج، الكاتب الصحفي الساخر، محمد عبدالرحيم، فقد تساءل عن كيف إقالة وزير السياحة بعد إنجازه الأخير "مصر قريبة".