واصل المتظاهرون المعارضون لاستخراج الغاز الصخري في الجزائر، اليوم الخميس، اعتصامهم بعين صالح جنوب شرق الجزائر بعد أيام من طردهم واقتلاع قوات الأمن خيمهم، وفقا لما ذكرته وكالة "فرنس برس".

وكانت النساء الملتحفات بزيهن التقليدي أول من عاد إلى احتلال الساحة، التي أطلقوا عليها "ساحة الصمود" قرب مقر الدائرة الإدارية، وجدير بالذكر أن المبنى الإداري، قد تعرض للحرق والتخريب، الأحد الماضي، إثر تدخل الشرطة لطرد المعتصمين، ما أسفر عن جرح عشرات المحتجين وأفراد الشرطة.

ويستمر الإعتصام للشهر الثاني على التوالي، حيث يعارض المتظاهرون استخراج الغاز الصخري بسبب خطورته البيئية خاصة على المياه الجوفية، وتأتي الجزائر في المرتبة الرابعة عالميا من حيث احتياطات الغاز الصخري القابل للاستخراج، بعد الولايات المتحدة والصين والأرجنتين.