أكد الكاتب الصحفي، عبدالحليم قنديل، أنه لا يرى أي علاقة بين التعديل الوزاري والمؤتمر الاقتصادي، مشيرا إلى أنه إجراء طبيعي في ظل الأداء الذي وصفه بـ"التقليدي" للوزراء المقالين، هذا إن لم يكن أمرا إيجابيا، لأن التغيير المفاجئ لا يعطي فرصة لتوقف العمل بأجهزة الدولة.

وقال في تصريح لـ"دوت مصر"، اليوم الخميس: "التعديل الوزاري إجراء طبيعي يحدث في جميع دول العالم، والتعديل الذي حدث لا علاقة له بالاستثمار، ولا يجب من الأساس أن نتعامل مع المؤتمر الاقتصادي بأنها نهاية الدنيا فهو مجرد مناسبة لتسويق مصر استثماريا".

وتابع قنديل: "لا أرى أن التعديل المفاجئ قد يحدث بلبلة، بل أراه أمرا إيجابيا، وأنه جرى بطريقة أفضل من المرات السابقة، فإعلان رئيس الجمهوية عن تعديل وزاري، غالبا ما يحدث توقف العمل انتظارا للتغير، ما يزيد أجهزة الدولة ترهلا أكثر مما هي متضخمة ومترهلة من الأساس".

وأضاف: "نحن وإن كنا لا نعرف جيدا أسماء الوزراء الجدد إلا أننا نعرف جيدا الذين أقيلوا، فلذلك أرى أن التعديل كان حتميا وقد تأخر كثيرا، خاصة أن أداء الوزراء الذين أقيلوا كان تقليديا وأقل من العادي، وعلى رأسهم وزير الداخلية الذي تعدد منه الشكاوى تحديدا سواء من ناحية القصور الأمني أو من الانتهاكات".