"التغيرات السياسية السريعة أعاقت الخطط السكانية"، كان هذا أهم تصريحات الدكتورة هالة يوسف، والتي ربما كان سببًا لاختيارها كأول وزير للدولة للسكان، بعد استحداثها وانفصال "السكان" عن وزارة الصحة.

تخرجت من كلية الطب القصر العيني عام 1985، وحصلت على الدكتوراه في الصحة العامة عام 1994، وشغلت منصب أستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة منذ عام 2007، ومن ثم شغلت منصب مقرر المجلس القومي للسكان لتركز على قضايا الصحة الإنجابية والزواج المبكر، ذلك بعد أن شغلت منصب الشبكة البحثية للصحة الإنجابية في إفريقيا من عام 2005، وعضويتها بوفد مصر في مفاوضات لجنة السكان والتنمية بالأمم المتحدة عام 2014.

استعان بها الرئيس السابق عدلي منصور في مجلسه الاستشاري الرئاسي لإدارة شؤون البلاد، وقامت كمقرر للمجلس القومي للسكان بعمل استراتيجية للزواج المبكر بعد أن لاحظت زيادته بعد ثورة 25 يناير، وهو ما أدى إلى انفجار سكاني من وجهة نظرها.

وأرجعت يوسف مشكلة الكثافة السكانية إلى زيادة نسبة الأمية بالريف المصري، وعدم قدرة الدولة على دعم أولياء الأمور، لهذا تصدرت كمقرر المجلس القومي للسكان المؤتمر القومي حول القضية السكانية، خلال حكومة رئيس الوزراء الأسبق حازم الببلاوي.

وتصدرت تصريحات يوسف الصحف للمطالبة بانضمام المجلس القومي للسكان لدعوة ضد طبيب يقوم بأعمال ختان للإناث بعد وفاة طفلة بمحافظة الدقهلية، وتعهدت يوسف بأن مصر ستجدد التزامها ببرنامج مؤتمر السكان الذي عقدته الأمم المتحدة.