تسببت إقالة الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في حالة ارتباك شديد  لدى العاملين بوزارة الزراعة خاصة في مجموعات العمل التي كانت تقوم بمساعدة الوزير السابق وسط علامات تعجب حول جدوى التغيير خاصة مع اقتراب موعد المؤتمر الاقتصادي وهو ما يعني غياب الملف الزراعي عن مناقشات المؤتمر.

يرجع الارتباك إلى أن الخبراء الذين أعدوا مشروعات المؤتمر الاقتصادي من المحسوبين على الوزير السابق ومنهم الدكتور عبدالعزيز شتا المسؤول عن ملف مشروع المليون فدان والدكتور محمد فتحي عثمان المسؤول عن ملف تنمية الثروة السمكية والدكتور عبدالغني الجندي رئيس مجموعة تطوير الري الحقلي.

واستقبل الوزير الجديد، صلاح الدين هلال، العاملون داخل ديوان عام الوزارة بالترحاب الشديد وتدافعهم لتحيته أمام مصعد الوزير وقاموا بتهنئته بالمنصب الجديد فيما قال لهم المرحلة القادمة تحتاج للمزيد من العمل لأني بتاع شغل مش نوم، مشيرا إلى أنه سيعلن عن ملفات عاجلة سيتم  التعامل معها خلال الفترة القصيرة القادمة.

وأضاف الوزير أن الأولوية خلال المرحلة القادمة ستعتمد على حماية الفلاح كأولوية أولى ووضع خطط تنفيذية عاجلة لإصلاح القطاع الزراعي، خاصة في المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والذرة والقطن.