قال عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، وأمين العمل الجماهيري بالقليوبية، حسن أبو السعود، تعقيبا على التغيير الوزاري، الذي شمل 8 وزارات، إن الحزب يريد تغييرا حقيقيا ينعم به المواطن المصري، مؤكدا أن التغيير سنة الحياة.

وأضاف أبو السعود: "لقد سأم المجتمع بأكمله، من التصرفات التقليدية لبعض الوزراء، ما انعكس علي بعض سياسات الدولة، خاصة في مجال الأمن، والاختراق الأمني للوطن، وعدم التجديد في طرق إدارة الوزراء".

تابع: "لم نشهد طفرات في مجالات أو تنمية في النشاط السياحي، والتي تعتبر عصب الاقتصاد القومي، وكذا استحداث وزارات جديدة في الاتجاه السليم نحو التنمية، فالاهتمام بمجال مثل التعليم الفني والتدريب، تراهن عليه القيادة السياسية نحو التنمية المستدامة".

واستطرد: "التغيير الوزاري الخاص بوزارة الداخلية، كان نتاج الأحداث الأخيرة، فالكل يرى أن وزارة الداخلية مخترقة، والدليل على ذلك الانفجارات التي تقع في مواقع أمنية، من المفترض أنها تحمي الوطن، وكيف لا تحمي نفسها؟، بالإضافة إلى اليد الحديدية التي تعاملت بها الشرطة، مع من قاموا بثورتي الشعب المصري في يناير ويونيو، واعتقال الكثيرين ومقتل الكثيرين، مثل شيماء الصباغ وكريم المحامي وشباب مشجعي نادي الزمالك".