قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبد اللطيف، اليوم الأربعاء، إن تأمين قاعة المؤتمرات من مسؤولية الأمن الإداري وشركات الأمن الخاص وليس وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن التحريات الأولية كشفت أن أول من شاهد الحريق هو أحد العاملين بقاعة المؤتمرات، المسؤول عن اللوحة العمومية الخاصة بالإطفاء الذاتي داخل أرض المعارض.

وأضاف عبد اللطيف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامج "الحياة اليوم"، على قناة الحياة، أن رجال الحماية المدنية وقوات الشرطة والجيش انتقلوا بشكل سريع إلى مكان الحادث وقاموا بدورهم على أكمل وجه، مشيرا إلى أن النيابة العامة ما زالت تعاين لمعرفة الخسائر التي نتجت عن حريق قاعة المؤتمرات.

وأوضح عبد اللطيف أنه من غير المتوقع وجود أي شبهة جنائية أو تخطيط إرهابى لحريق قاعة المؤتمرات، لافتا إلى أن الأمن الإداري ناجح تماما في تأمين المنشآت وعلى سبيل المثال تأمين الجامعات ولا نريد عودة الثقافة البوليسية مرة أخرى بما يعني تتدخل قوات الأمن في كل شيء".