عممت عدد من السفارات المصرية في الخارج، الخطاب المشترك لكل من وزير الخارجية المصري ونظيره النرويجي، والموجه لعدد من الدول المانحة لمؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة والذي عقد في القاهرة أكتوبر الماضي وبلغت حصيلته 5.4 مليار دولار، لحثها على الوفاء بالتزاماتها التي سبق وتعهدت بها.
 
وشملت التحركات الدبلوماسية قيام السفير المصري لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل ونظيره النرويجي بعقد لقاء مع مدير عام إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وأجرت السفارة المصرية في لندن لقاء مماثلا مع رئيس الفريق المعني بقطاع غزة في إدارة الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية، وأكدت الاتصالات على الأبعاد المختلفة للأزمة الإنسانية التي يعاني منها عشرات الآلاف من الفلسطينيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير، والآثار السلبية لعدم قيام العديد من الدول بالوفاء بتعهداتها التي التزمت بتقديمها في مؤتمر القاهرة في أكتوبر الماضي على عمل وكالات الأمم المتحدة في القطاع وعدم قدرتها على الاضطلاع بدورها الحيوي في تخفيف معاناة الفلسطينيين.