أكد وزير الموارد المائية والري، حسام مغازي، أنه تم الانتهاء من خريطة الآبار الجوفية لمشروع المليون فدان والتنسيق مع وزارة الزراعة لطرح المشروع خلال المؤتمر ا?قتصادي، المقرر عقده الأسبوع المقبل، بمدينة شرم الشيخ.

وأضاف الوزير في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن الري مسؤولة عن تحديد وتوفير مواقع حفر وتشغيل الآبار الجوفية، وفقا لضوابط عالمية للمساحات المطروحة للاستثمارالوطني والعربي والدولي، حيث تم إعداد خريطة متكاملة لمواقع هذه الآبار، وإمكانيات الخزان الجوفي بكل منطقة، وكذلك حجم المساحات المطروحة بكل موقع لضمان استدامة المشروعات التنموية بها، إضافة إلى الخرائط الأخرى المعنية بأشكال التنمية المقترحة، مثل التصنيع الزراعي والتعبئة والتغليف، وكذلك الإنتاج الحيواني، وإمكانات التوسع الأفقي للتنمية.

وأضاف مغازي أن الوزارة سوف تتقدم أيضا بمجموعة من المشروعات المعنية بتنفيذ البرنامج القومي لمشروعات الصرف المغطى، وما يتطلبه من إنشاء مصانع لإنتاج المواسير بأطوال مختلفة لتوفير احتياجات المشروع من المواسير البلاستيكية بالأطوال المختلفة، خاصة أن هيئة مشروعات الصرف المغطى القائمة على تنفيذ البرنامج القومي، لديها 7 مصانع تعمل بكامل طاقاتها لزيادة معدلات تنفيذ المشروع الذي يسهم في زيادة إنتاجية الفدان المنزرع، علاوة على زيادة العائد الاقتصادي للفلاح، وكذلك تحسين نوعية مياه الصرف الزراعي، التي يعاد تدويرها واستخدامها مرة أخرى لمواجهة العجز في المياه.

وأوضح وزير الري أن الوزارة تعكف حاليا على إعداد مقترحا لعرضه بمؤتمر شرم الشيخ على المستثمرين المشاركين بالمؤتمر الاقتصادي للاستثمار في البرنامج القومي لتطوير الري بالأراضي القديمة بالوادي والدلتا، والذي حقق نجاحا باهرا بمحافظتي البحيرة وكفر الشيخ، كمرحلة أولى، حيث يتم استخدام محابس خاصة لتوزيع المياه على مستوى المساقي الفرعية، إضافة إلى مواسير ذات مواصفات خاصة، علاوة على توفير مصادر تمويل إضافية سواء قروض ميسرة أو منح للإسراع بمعدلات العمل في مساحة 250 ألف فدان بالمحافظتين.

ولفت مغازي إلى أن تحويل مجرى النيل إلى خط ملاحي للسياحة النيلية من أسوان إلى الإسكندرية، مثل نهر السين بباريس، يحتاج إلى المزيد من الدراسات والتنسيق مع الوزارات المعنية، حتى يحقق الهدف منه، لكن ? ينفي وجود مشروع التاكسي النهري، الذي مازال تحت الدراسة، خاصة أنه بحاجة إلى 6 مراسي داخل القاهرة الكبرى.

وبينّ أن الوزراة تسعى لعرض فكرة إنشاء خط تليفريك بمنطقة القناطر الخيرية، التي تضم حوالي 100 فدان حدائق وأشجار نادرة، والتي تعتبر من المزارات الأثرية، حيث أنشأها محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، ومن ثم يضاف إلى خريطة السياحة العربية والمحلية، وفي نفس الوقت يتيح فرص عمل ويحقق دخل لتقليل تكلفة صيانة هذه الحدائق النادرة.