تفقد مدير أمن القاهرة، اللواء خالد يوسف، ومدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، اللواء محمد قاسم، موقع الحريق، الذي شب اليوم بقاعة المؤتمرات بأرض المعارض في مدينة نصر، فيما لا تزال عمليات تبريد الحريق مستمرة.

رافق مدير الأمن في جولته، مفتش الأمن العام بالقاهرة، اللواء علاء سليم، ورئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، العميد عبدالعزيز خضر.

كان المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، قد أعلن سيطرة قوات الحماية المدنية على الحريق الذي شب، اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، شمال شرق القاهرة.

أوضح عبداللطيف، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "سي بي سي إكسترا"، اليوم الأربعاء، أن قوات الدفاع المدني قد انتهت من إطفاء الحريق، وتعكف على المرحلة الأخيرة من عملها، وهي تبريد القاعة، موضحا أن الحريق شب بالدور العلوي من قاعة خوفو، ثم امتد من جهاز التكييف المركزي إلى باقي القاعات، مرجحا أن يكون السبب ماس كهربائي.

وبشأن ما إذا كانت القاعات مجهزة برشاشات مياه ذاتية لإطفائها أم لا، قال عبداللطيف، إن الحريق أكبر من أن تسيطر عليه التجهيزات الذاتية، موضحا أن التقرير النهائي سيظهر الأسباب الحقيقية. 

كانت وزارة الصحة، قد دفعت بـ20 سيارة إسعاف وطاقم يضم 6 أطباء، للرعاية العاجلة، وسيارة "دعم أوكسجين"، إلى موقع الحريق، وأشارت في بيان لها، إلى أن الحادث أسفر عن 22 مصابا بينهم مجند، تم إسعاف 10 منهم في مكان الحريق، فيما نقل الباقون إلى مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر، وتتراوح حالاتهم بين الاختناق والكدمات والاشتباه في كسور.

وقال مصدر بغرفة العمليات بالحماية المدنية بالقاهرة لـ"دوت مصر" إن 5 سيارات انتقلت إلى موقع الحادث، ثم تم تعزيزهم بـ20 سيارة أخرى، وقوة من الجيش.