التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:59 ص , بتوقيت القاهرة

"بوتفليقة" يكلف الجيش بالتحاور مع محتجي "الغاز الصخري"

أسند الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة مهمة التحاور مع المحتجين الرافضين لمشروع الحكومة استغلال الغاز الصخري في منطقة عين صالح جنوبي البلاد إلى قائد عسكري برتبة جنرال. 


وتعتبر هذه هي المرة الثالثة التي يكلف فيها الرئيس الجزائري الجيش بالتعامل مع المحتجين في غضون أقل من عام.


وقال عضو لجنة تنسيق احتجاج رفض الغاز الصخري في عين صالح خوطار عبدالصمد، لوكالة الأناضول، إن ممثلين عن المحتجين الرافضين لمشروع الحكومة استغلال الغاز الصخري اجتمعوا مرتين مع قيادات عسكرية يومي الإثنين والثلاثاء.


وأضاف أن "ممثلي الاحتجاج اتفقوا مع اللواء عمار عثامنية قائد الناجية العسكرية لأقصى الجنوب في الجزائر على مجموعة من الإجراءات لمنع تدهور الوضع الأمني في مدينة عين صالح".


وكلف بوتفليقة في نهاية شهر مارس/آذار 2014  قيادة الجيش الجزائري بالإشراف على عمليات إعادة الاستقرار الأمني إلى محافظة غرداية بعد أن فشلت الشرطة في إعادة الاستقرار للمدينة التي شهدت أعمال عنف طائفية تواصلت لأكثر من سنة بين العرب المالكيين والأمازيغ الاباضيين.


وبعد أشهر قليلة  خرجت قوات الحرس الجمهوري الجزائرية التابعة  للجيش من أجل التعامل مع الآلاف من عناصر الشرطة الذين تجمعوا أمام رئاسة الجمهورية في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2014 احتجاجا على ضغوط العمل.