قال أصحاب مكاتب دعاية ومواطنون بالسويس، إن جميع الإعلانات عن المشروعات الخدمية وحفلات التكريم، التي أعلن عنها المرشحين للانتخابات بالسويس توقفت تماما، عقب تأجيل الانتخابات، وأغلق عدد كبير منهم التليفونات، رافضين الوفاء بتعهداتهم خاصة مع المرضى، الذين وعودهم بالعلاج، والمساعدة المادية، خلال الأيام الماضية، كما أوقفوا حملات توزيع البطاطين.

أضافت محاسن عبده، ربة منزل، مريضة بالفشل الكلوي: "فوجئت أن أحد المرشحين للانتخابات بالسويس، رفض تماما تنفيذ ما وعد به بعلاجي ومساعدتي، وذلك عقب تأجيل الانتخابات، بالرغم من أنه قبل التأجيل، قام بالتصوير معي، وبنشر الصور، لاستخدامها في الدعاية الانتخابية".

تابعت: "أنا مقيمة بمنطقة عرب المعمل بالسويس، وطلبت من المرشح (بطانية) في رسالة، لكنه لم يرد، وعلمت أنه أوقف توزيع البطاطين، بسبب تأجيل الانتخابات البرلمانية".

ويؤكد عبدالله ماهر، مدير مكتب دعاية بالسويس: "أحد المرشحين للانتخابات، الذي يعد إعلانات، قمنا بطبعها من أجل الإعلان عن مشاركته في مساعدة الفتيات والشباب، الراغبين في الزواج، اوقف تماما هذه الاعلانات، وطلب تأجيلها، بسبب تأجيل الانتخابات.

ويضيف ماهر، أنه بجانب وقف كل شئ، يوجد مرشحين لم يسددوا المستحقات المالية للدعاية التى تم طبعها بالفعل وأغلقوا تليفوناتهم.