المبعوث الأممي لليمن يلتقي هادي وشخصيات حزبية في عدن
وصل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن، جمال بنعمر، اليوم الأربعاء، إلى محافظة عدن جنوبي البلاد، للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي، وعدد من الشخصيات الحزبية، حسبما أفادت وكالة "الأناضول".
وأفادت الوكالة أن بنعمر وصل اليوم إلى عدن قادما من صنعاء للقاء الرئيس هادي وعدد من الشخصيات الحزبية، ناقلة عن مصادر مقربة من الرئيس أن بنعمر سيطلع الرئيس هادي على آراء المتحاورين بخصوص حل الأزمة، وأنه سيتم بحث خياري تشكيل مجلس رئاسي برئاسة هادي أو تعيين عدد من النواب له لإدارة المرحلة الانتقالية المقبلة في البلاد.
ومن المتوقع أن يعقد المبعوث الأممي، في عدن، في وقت لاحق اليوم لم يحدد بدقة، مؤتمرا صحفيا يتناول فيه الوضع الراهن في اليمن.
وكان مجلس الأمن عقد، مساء أمس الثلاثاء، جلسة استمع خلالها لإيجاز من المبعوث الدولي إلى اليمن، جمال بن عمر، وأكد المجلس دعمه لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وشدد على المحافظة على وحدة اليمن.
وفي 21 فبراير/ شباط الماضي، وصل الرئيس اليمني إلى عدن، بعد تمكنه من مغادرة منزله في العاصمة صنعاء وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر/ أيلول (تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها.
ومنذ وصوله إلى عدن، استقبل هادي محافظين جنوبيين وشماليين وشخصيات سياسية محلية، إلى جانب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني.
ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية، ولا سيما خليجية وغربية، طهران بدعم الحوثيين (يتبعون المذهب الزيدي الشيعي) بالمال والسلاح، ضمن صراع بين إيران والسعودية، جارة اليمن، على النفوذ في عدة دول بالمنطقة، بينها لبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران.