رصدت عدسة "دوت مصر" خطأ تاريخيا، بالنصب التذكاري، الذي يؤرخ لثورة أهالي قرية البارود على الحملة الفرنسية، ونجاح الأهالي الغاضبين في قتل خمسمائة جندي فرنسي، حيث كتب على النصب أن تاريخ المعركة هو عام 1977، في حين أن التاريخ الصحيح للمعركة هو عام 1799.

وكانت معركة البارود ضد الاحتلال الفرنسي، وقعت يوم 3 مارس سنه 1799، بقرية البارود، التابعة لمركز قفط، والذي يعد يوما مشهودا في تاريخ الوطنية المصرية عامة، وتاريخ شعب قنا خاصة، حيث جرت فيه معركة طاحنة، بين الأهالي والجنود الفرنسيين، وانتصر فيها الأهالي على مدافع العدو الفرنسي، وأجبروه على الانسحاب إلى الوجه البحري، وأصبح ذكرى المعركة، عيدا قوميا لمحافظة قنا.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة قنا، تحتفل اليوم بعيدها القومي، وذلك يرجع إلي قيام معركة ضد الحملة الفرنسية بقرية البارود، مركز قفط، يوم 3مارس 1799، والذي يعد يوما مشهودا في تاريخ الوطنية المصرية عامة وتاريخ شعب وأبناء قنا بصفة خاصة، الذين هاجموا بأسلحتهم التقليدية العتيقة "الشوم ومشاعل النار"، أسطول فرنسا المدجج بالسلاح والعتاد.

كانت خسارة الفرنسيين في هذه الموقعة، خمسمائة قتيل، وهي أكبر خسارة منيت بها الحملة الفرنسية على مصر، ونظرا لما قام به أبطال القرية، فقد استحق أن يخلد ذلك اليوم، وأن يكون عيدا قوميا لمحافظة قنا.