هل تسببت وزيرة العشوائيات في أزمة "سيدة الإسكندرية الأولى"؟
لاحقت محافظ الإسكندرية هاني المسيري الشائعات منذ توليه مهام عمله، خاصةً على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشرت التعليقات والتغريدات التي حملت هجوما على المحافظ وحرمه، بعدما لوحظ تواجدها - دون صفة – في الاجتماعات والفعاليات بجانب زوجها.
الغيرة.. تلك الكلمة كانت الرابط الذي جمع التعليقات الرافضة لدور "سيدة الإسكندرية الأولى"، على حد قول بعض المغردين، وخيروا المحافظ بين الإقالة أو رحيل زوجته "أميرة أبو طالب" من ديوان الوزارة، وانعكس ذلك على مقالات الرأي وعناوينهم المقتبسة من السوشيال ميديا مثل الكاتبة غادة الشريف التي خاطبت زوجة المحافظ بجملة فيسبوكية صاحبت ذلك الهجوم، "إنتي جاية تشتغلي إيه؟"، وفي صحيفة الوطن الكويتية نشر تقرير عن المحافظ صاحبه تساؤل آخر تبنى رواية مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.. "هل يدفع محافظ الاسكندرية ثمن غيرة زوجته؟!"
قليل من التدوينات التي دافعت عن زوجة المحافظ، راوية جديدة لم تلق انتشارا يوازي الهجوم، عنونت بـ "ارحموا محافظ الاسكندرية"، تزعم أن السيدة ليلى اسكندر، وزيرة الدولة لتطوير العشوائيات، هي التي طالبت بحضور زوجة المحافظ بصفتها رئيسة جمعية رواد البيئة بالمعادي؛ وذلك بهدف الاستفادة من خبراتها في مجال الحفاظ على البيئة.