التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 11:29 ص , بتوقيت القاهرة

خاص| ليبيا تنتظر الفريق حفتر.. "الجيش قال لك اتصرف"

يحلف قائد عملية الكرامة، الفريق خليفة حفتر لليَمين، اليوم الثلاثاء،  أمام البرلمان الليبي في طبرق،  قائدا عاما للجيش،  الذي سيطرأ عليه العديد من التغييرات، يطمح على أساسها الشعب الليبي في القضاء على الجماعات المسلحة، إلا أن ثمة تحديات يصطدم بها "حفتر" أهمهما حظر توريد الأسلحة للجيش الليبي، بعد أن  رفض مجلس الأمن ذلك مؤخرا، وأصبح الفريق مطالبا بالعمل على طريقة المثل المصري "الجيش قال لك أتصرف"، لإخراج ليبيا من أزمتها. 


استمرار فرض الحظر على تسليح الجيش الليبي، يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على تولي حفتر لمنصب القائد العام، وعلى العملية العسكرية الدائرة هناك. 


وفيما يتعلق بأول الإجراءات التي من المتوقع، أن يتخذها حفتر ،يقول المتحدث باسم عمليات الجيش الليبي، المنصف الحاسي، في تصريحات خاصة لموقع "دوت مصر"، "إن الفريق حفتر أمامه طريق صعب إذ  هددت بعض الدول الأوروبية باستمرار حظر السلاح  على ليبيا، في حالة تولي  حفتر  منصب القائد العام للقوات المسلحة، وعلى الفريق السعي لرفع الحظر، والتعاون مع الدول العربية التي بالفعل فوضته لمحاربة الجماعات المسلحة في ليبيا، ومن ضمنها مصر، والسعودية، والأردن".
 
وأضاف الحاسي، أن حفتر سيلجأ لإعادة هيكلة الجيش الليبي في المناطق العسكرية، وتوحيد جهود الجماعات المسلحة، وبعد ذلك سيستطيع توجيه قوات الجيش للجانب الشرقي، حتى يتمكن من تحرير العاصمة الليبية طرابلس.


ومن جانبه، أكد الحاسي على  وطنية حفتر وخبرته العسكرية العالية، خاصة أنه شارك في حرب 6 أكتوبر، ورفض تماما للعمليات التي تقوم بها الجماعات الإسلامية المسلحة داخل ليبيا.


في نفس السياق، قال مستشار مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية، جمال مظلوم، إن عملية الكرامة التي قام بها الفريق حفتر هي إثبات لوطنيته وحبه لوطنه، وإصراره على تحرير ليبيا من الجماعات الإرهابية.


وأضاف مظلوم عن موقف الدول من تولي حفتر القائد العام للجيش الليبي، في تصريح لـ"دوت مصر"، حيث أبان  أن الدول العربية تؤيده وتقف بجانبه بالفعل، ولكن يظل التساؤل حول الدول الغربية ومجلس الأمن، واستمرار حظر الأسلحة للجيش الليبي، مؤكدا على التحدي الذي يواجهه في إعادة تسليح الجيش الليبي، حيث تشير التقارير أن الأسلحة التي يستخدمها الجيش الليبي تعود لعشرات السنين، وإن أي دولة أوروبية تعارض ذلك فهي داعمة للإرهاب.
 
وقال الناطق الرسمي لرئاسة الأركان العامة، العقيد أحمد المسماري، إن تعيين حفتر قائدا للجيش الليبي يقضي على حالة الجدل حول الجيش الليبي، وعملية الكرامة،وفقا لتصريحات لـبوابة الوسط الليبية.


وأكد على أن المنصب الحالي لحفتر يعطيه منصبا شرعيا لتوحيد الجيش الليبي تحت قيادة رسمية واحدة، وبهذا يتوجه العالم لدعم الجيش الفترة القادمة.