ترددت أنباء رسمية خلال الفترة الأخيرة حول مناقشة ودراسة قوة عربية مشتركة لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن العربي وهو الأمر الذي تناوله الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقائه أمس الأحد، بخادم الحرمين الملك عبدالله بن العزيز.

وأكدت مصادر رفيعة المستوى أن جميع الدول الخليجية وافقت على تشكيل قوة عربية مشتركة في حين كانت قطر هي الدولة الخليجية الوحيدة التي رفضت ذلك.

من جانبه، أكد المعارض القطري خالد الهيل، أن قطر لن توافق على تشكيل قوة عربية موحدة، حيث إنها ترى أولوية انضمام العرب إلى قوات درع الجزيرة التي تضم دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان)، مشيرا إلى أن قطر لا توافق فقط على أي تواجد عربي لا ترضى به أمريكا.

وأكد الهيل لـ "دوت مصر" أن القوة العربية المشتركة خطوة إيجابية وأفضل للشارع العربي من وجود تحالفات دولية وتحالف الناتو إلا أنها تتطلب وجود آليات حقيقية تساعد في تحقيق أهدافها حتى لا تصل إلى ما حدث في حالة قوات درع الجزيرة وغيرها.

وأضاف أنه من الممكن أن تُستنبط فكرة درع الجزيرة ولكن بشكل أكثر فعالية مشددا على ضرورة أن يكون هناك توافق عربي أولا حتي تتكون قوة عربية مشتركة فعالة.