عقد الشيخ محمد الطيب، شقيق شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، اجتماعا مع الفرع الآخر لعائلته في محافظة قنا "عائلة الحساسنة" بديوان العائلة بمدينة قوص جنوب المحافظة، اليوم الإثنين، لمحاولة حل أزمة الصراع الذي كاد أن يشتعل بين أفراد عائلة الحساسنة بمدينة قوص، وأحد العائلات الآخرى بالمركز، عقب مقتل أحد افراد عائلة الطيب، والذي يعمل تاجرا للمواشي، على يد مزارع ونجله من مدينة قوص بسبب خلافات على قطعة أرض.

وقال شقيق الإمام الأكبر، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، أنه أتى لحل الصراع ومحاولة الصلح بين العائلتين، لأن أل الحساني والمتفرع منهم "أل الطيب في محافظة الأقصر"، عائلة لا تعرف الدم ولا تحب أن تثير الفتن بين القبائل والعائلات، خاصة في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد خلال الفترة الحالية.

وأضاف الشيخ محمد الطيب، أنه كان لابد من عقد تلك الجلسة مع أفراد الفرع الثاني وأبناء عمومته "عائلة الحساسنة"، لبدء المفاوضات مع العائلة الآخرى، لكي يتم حل الصراع الدائر بين العائلتين، وذلك عقب مقتل أحد أفراد "الحساسنة" غدرا -على حد تعبيره-، مؤكدا أنه نصح أبناء عمومته بالمودة والسماحة، مع العلم أن حق العائلة لن يضيع هباء ولكن ستأخذ حقوقها كاملة بالشكل القانوني، مشيرا إلى أنه سيتم حل هذه الصراع بشكل ودي بين العائلتين بحضور شيخ الأزهر، بعدما يبحث مطالب أبناء عمومته.

ومن جانبه، قال محمد الحساني -أحد أفراد عائلة الحساني في محافظة قنا-، إن العائلة لابد أن تتكاتف حاليا لحل المشكلة والصراع الدائر، موضحا أن "أل الطيب" قاموا بتلبية الدعوة والحضور فورا لحل هذه الأزمة، لأنهم أبناء عمومتهم ولابد أن يستشيروا كبارهم مهما كان.

 وكان محمد جاد الله الحساني، أحد افراد عائلة الحساسنة، والذي يعمل تاجرا للمواشي بمدينة قوص، قد لقى مصرعه منذ أيام، بعدما أصيب بطلق ناري  على يد كلا من: "حجاج. ب"، ونجله أحمد،  بسبب خلافات على قطعة أرض بمدينة قوص.