شنت وزيرة التضامن غادة والي ظهر اليوم، الإثنين، حملة مفاجئة على مدرسة العروبة بحي الدقي بالجيزة، استكمالا لسلسلة الحملات للكشف عن متعاطي المخدرات من سائقي أتوبيسات المدارس.

جاءت الحملة بالتعاون مع صندوق مكافحة المخدرات ووزارة الداخلية والصحة والتربية والتعليم، وبدأت بالكشف على سائقي المدارس وعددهم 17 سائقا، وجاءت نتيجة الحملة سلبية لكل العينات.

وقالت والي، في بداية اللقاء، إن هدف الحملة هو القضاء على ظاهرة التعاطي بين السائقين حفاظا على أرواحهم، مؤكدة أن الوزارة تحرص على عدم الإفصاح عن اسم المدرسة لتكون بشكل عشوائي ويأتي ذلك في إطار نجاح الحملة.

وأكدت أثناء كلمتها للسائقين أن هذه الحملة لا تنقص منهم أي شيء، ومن يحتاج لعلاج الوزارة ستتكفل به، متمنية لهم أن الخطوة المقبلة تكون خاصة بشرب السجائر.

وأضافت أن تعاطي المخدرات خطر وجريمة وتضر بالاقتصاد القومي، وأن هذه الحملة مخصص لها مليون جنيه للكشف على السائقين وعلاجهم وعددهم 60 ألف سائق في هذه الحملة خلال العام.

حضر حملة الكشف مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أحمد الخولي، ومدير الإدارة العامة للمرور مصطفى درويش، ومدير صندوق مكافحة المخدرات عمرو عثمان، ومدير إدارة المركزية للأمن بالمدارس محمد عمر.