قتلت القوات العراقية 21 إرهابيا من تنظيم "داعش"، بينهم 20 شمال شرقي مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين اليوم الإثنين وذلك في اليوم الثالث لعملية تحرير العالم والدور وتكريت بالمحافظة.

وقالت مصادر أمنية ومحلية عراقية إن القوات المشتركة تحت علم العراق، نفذوا عملية عسكرية استباقية في منطقة سور شنات بسامراء، ما أسفر عن مقتل أحد منفذي مجزرة سبايكر المدعو "أبو الحارث" خلال عمليات تحرير تكريت.

وأشارت المصادر إلى أن عشائر المحافظة وأبناؤها يتقدمون مع "الحشد الشعبي" والقوات العسكرية لتحرير مناطق المحافظة من قبضة داعش، وقالت إن إعلان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي انطلاق عمليات تحرير صلاح الدين من مدينة سامراء خطوة معبرة؛ لأنها جاءت من معقل زعيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي.

وعلى صعيد العمليات الميدانية، تواصل القوات العراقية المشتركة "قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي ومقاتلى العشائر" تحركاتها من خمسة محاور باتجاه مناطق العلم والدور وتكريت لتحريرها من قبضة داعش.

وذكر رئيس اللجنة الأمنية بصلاح الدين، جاسم جبارة، اليوم الإثنين، أن القوات الأمنية العراقية على مسافة نحو 5 كيلو مترات من ضواحي مدينة تكريت، وقال إن "العملية العسكرية لاستعادة مدينة تكريت انطلقت بشكل فعلي منذ الليلة الماضية مع تقدم واسع للقوات العراقية".

وتابع: "القوات العراقية شرعت في مهاجمة مدينة تكريت أيضا بقصف مدفعي وغارات جوية للمقاتلات العراقية ، والمسلحين طُردوا من بعض المناطق خارج المدينة"، مؤكدا أن اشتباكات عنيفة تدور حاليا بمنطقة "الشيخ محمد" بين قوات العراقية ومسلحي داعش.

وقال آمر فوج في قوات النخبة العراقية، العقيد الركن علي القريشي، إن القوات الأمنية بدأت بقصف عدد من مقرات مسلحي داعش والإرهابيين في ناحيتي الدور والعلم.