المعارضة السورية ترفض خطة "دي ميستورا" لوقف القتال
أعربت قوى المعارضة السياسية والعسكرية السورية، اليوم الأحد، عن رفضها لخطة المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، المتعلقة بوقف القتال في مدينة حلب، واعتبرتها جزئية، ولا تستجيب مع المطلب الأساسي وهو رحيل بشار الأسد.
وقالت في بيان، صادر عن "هيئة قوى الثورة في حلب"، والتي تضم ممثلين عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والمجموعات المقاتلة في محافظة حلب، "نعلن رفض اللقاء مع السيد ستافان دي ميستورا، إلا على أرضية حل شامل للمأساة السورية، يتضمن رحيل الأسد وأركانه ومحاسبة مجرمي الحرب منهم".
وكلفت قوى المعارضة لجنة من سبعة أعضاء بـ"التواصل مع فريق المبعوث الأممي" حول المبادرة المتعلقة بحلب، مشيرة إلى أن أفكار دي ميستورا تنسف المقررات الدولية السابقة التي تم الاتفاق عليها.
وقدم مبعوث الأمم المتحدة "خطة تحرك" لمجلس الأمن، بشأن تجميد القتال في بعض المناطق وبالأخص في حلب، للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات، معلنا أن النظام السوري مستعد لوقف قصفه الجوي والمدفعي على حلب لمدة ستة أسابيع وتنفيذ هدنة مؤقتة في المدينة.