قال رئيس مجلس عمد ومشايخ قبائل مطروح السابق، وعمدة قبيلة العشيبات، أحمد طرام، في أول رد فعل على تأجيل انتخابات مجلس النواب، إنه "لا تعقيب على حكم المحكمة الدستورية؛ ولكن كان لدينا أمل في إتمام الانتخابات، لأننا نريد استقرار الدولة، وإتمام الاستحقاق الثالث، باعتباره المكمل لخارطة الطريق".

وقال أحد المرشحين في الدائرة الأولى بمطروح، سليمان فضل العميري، "لابد ألا تطول مدة التأجيل عن شهرين، لأن أجواء الانتخابات بدأت بالفعل في الشارع بين المواطنين؛ ولكن في الوقت ذاته نحتاج إلى مجلس النواب بدون عيوب قانونية أو عوار دستوري في تشكيله، أو في قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر، مما يجعله مهددًا بالحل بعد الانتخابات، وهو ما سيؤثر على أداء المجلس وأعضائه، بحيث لا يكون هناك تشتيت للعضو ما بين الحل والإبقاء على المجلس".

وأكد مرشح قبيلة المعابدة بالسلوم، بالدائرة الأولى بمحافظة مطروح، مهدى العمدة، أنه "لا يعقيب على حكم المحكمة الدستورية، ولا على أي حكم قضائي؛ لكنه رأى أن قانون تقسيم الدوائر به عوار دستوري، وتوقيت حكم المحكمة برفض القانون، وما يترتب عليه من تأجيل الانتخابات ، أفضل من أن تتم ويحل المجلس بطعن بعد ذلك، لأن الخسارة بعد ذلك ستكون أكبر".

وأشار منسق حملة "اعرف مرشحك" بمطروح، حاتم حسن، إلى أن "الأجواء حاليًا لم تكن مهيئة بالشكل الكافي لإجراء الانتخابات، وكنا نتوقع التأجيل، وحدوث ذلك منذ فترة بجانب أن فئات الشباب في الشارع لم تكن أيضًا مهيئة للانتخابات".