استمرار سجن عمرو زكي رغم إخلاء سبيله في "أحداث المنصة"
قرر قاضي المعارضات في محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الأحد، إخلاء سبيل القيادي في حزب الحرية والعدالة المنحل، عمرو زكي، بضمان محل إقامته، على خلفية اتهامه بالتحريض على "أحداث المنصة"، التي وقعت أثناء اعتصام أنصار الرئيس الأسبق، محمد مرسي، في ميدان رابعة العدوية.
وأسندت النيابة العامة لللقيادي الإخوان تهم ارتكاب جرائم القتل، والشروع في القتل بغرض الإرهاب، وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص، وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء، وحيازة مفرقعات ومتفجرات، والتجمهر بغرض تعطيل سلطات الدولة عن أداء عملها، والبلطجة، وقطع الطريق، واستعراض القوة بغرض ترويع المواطنين، والتخريب والإتلاف العمدي للممتلكات العامة والخاصة، وإضرام النيران عمدا في منشآت عامة وحكومية.
تحقيقات النيابة أشارت إلى أن عضو مجلس الشعب المنحل، عمرو زكي، حرّض المعتصمين في ميدان رابعة على التحرك صوب كوبرى أكتوبر والتجمهر أعلاه، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم فاشتبك المعتصمون مع الأمن.
وأفادت التحقيقات بأن المتهمين عطلوا المواصلات وبنوا أسوارا من حجارة انتزعوها من رصيف الطريق، ووضعوا المتاريس وحاولوا إشعال حريق في قاعة المؤتمرات، الأمر الذي أدى لاحتراق الحديقة الملحقة بها.
ورغم قرار إخلاءه سبيله، من المقرر استمرار حبس عمرو زكي حيث أنه يقضي عقوبة السجن المشدد 3 سنوات، في قضية اتهامه وآخرين بتعذيب محامي في ميدان التحرير.